علقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على نتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية وردود الفعل الامريكية والاسرائيلية المختلفة فكتبت انه "بعد يوم من النتائج المفاجئة لانتخابات الرئاسة الايرانية، كانت ردود الفعل في الولايات المتحدة وفي "اسرائيل" متضاربة ظاهراً لمواجهة الولاية المرتقبة للرئيس الايراني حسن روحاني الذي يعتبر معتدلاً".

وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن "الادارة الامريكية ردت بمد اليد لرئيس الجمهورية الاسلامية، فقد قال رئيس طاقم البيت الابيض دنيس مكدانا في مقابلة مع شبكة "سي.بي.اس" لإن انتخاب روحاني هو مؤشر على إمكانية ايجابية، واذا ما تصرف بشفافية تجاه البرنامج النووي المحظور فانه سيجدنا شركاء.. اذا ما استوفى روحاني طلبات مجلس الامن في الامم المتحدة بشأن كشف البرنامج النووي، فستكون للايرانيين فرصة للتمتع بالمستقبل الذي يريدونه – وعن حق".

لكن في المقابل، تتابع "يديعوت"، اختار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عرض موقف أكثر حذرا مع بدء جلسة الحكومة، إذ قال "يجب ان لا نوهم أنفسنا. محظور على الاسرة الدولية أن تعلق في الاماني وأن يغريها تخفيف الضغط عن ايران كي توقف هذه برنامجها النووي، يجدر بنا أن نتذكر بان حاكم ايران آية الله علي خامنئي رفض منذ البداية مرشحين لم يتناسبوا مع آرائه، ومن بين اولئك الذين سمح بترشيحهم انتخب من يعتبر المرشح الاقل تماثلا مع النظام. ولا يزال الحديث يدور عمن يسمي دولة "اسرائيل" بـ"الشيطان الصهيوني الاكبر". حاكم ايران هو السيد خامنئي، وليس الرئيس وهو الذي يحدد السياسة النووي".

وأردف نتنياهو وفق ما جاء في "يديعوت": "في العشرين سنة الاخيرة الامر الوحيد الذي أدى الى التجميد المؤقت للبرنامج النووي كان خوف إيران من هجوم ضدها عام 2003. وعليه، فإن إيران ستحاكم وفقا لأفعالها واذا ما أصرت على العناد لتطوير برنامجها النووي، فالرد يجب ان يكون واضحا وقف البرنامج النووي بكل سبيل".