المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

تسليم 250 صاروخا متطوراً لمسلّحين متشددين بسورية


كشف مصدر في ما يسمى "الجيش الحر" لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أمس، عن وصول دفعة أولى من الأسلحة النوعية أدخلتها دولة إقليمية إلى سورية عن طريق تركيا، وهي عبارة عن 250 صاروخ "كونكورس"، مشيراً إلى أن "معظم الألوية التي تسلمتها ذات طابع متشدد، وفاز بالحصة الكبيرة حركة أحرار الشام".

وأوضح المصدر الذي يشارك حاليا في الاجتماعات الخاصة باستقبال شحنات التسليح الجديدة في تركيا، أن كل مخازن تلك الأسلحة في سورية تحت إمرة ما يسمى "لواء أحرار الشام"، الذي يتولى عملية التوزيع بالاتفاق مع الأمريكيين.

وأشار المصدر إلى أن صواريخ "كونكورس" وحشوات "بي - 10" الجديدة لم تكن موجودة قبل ذلك، بل دخلت إلى مخازن المعارضة قبل "المؤتمر الإسلامي" الأخير الذي انعقد في القاهرة بأربعة أيام.

وأوضح المصدر واسع الاطلاع على عملية التسليح الجديدة، أنه جرى توزيع صواريخ "كونكورس" على المقاتلين في دمشق وريفها، على الشكل التالي "لواء الإسلام 11 صاروخا، جيش المسلمين في القابون 5 صواريخ، ألوية الحبيب المصطفى 10، ألوية أحفاد الرسول 10، ألوية الصحابة 10 صواريخ"، ولفت إلى أن باقي الصواريخ "حصلت حركة أحرار الشام بفصائلها الموزعة في كل سورية على 100 منها"، مشيرا إلى أن هذه الحركة "هي أكبر قوة مقاتلة في سورية، وتتميز بالتشدد والمطالبة بحكم الخلافة".

وأضاف المصدر أن "الباقي، أي أكثر من 100 صاروخ بقليل، توزعت بين لواء عاصفة الشمال (في أعزاز وريف حلب الجنوبي)، ولواء التوحيد (حلب)، وصقور الشام (إدلب - حلب)، والفاروق (حمص - إدلب)"، ولفت إلى أنه على الرغم من أن "كل الكتائب والألوية التي تسلمت هذه الصواريخ في دمشق تابعة للجبهة الجنوبية التابعة بدورها لهيئة الأركان"، فإن "معظم الكتائب والأولوية التي تسلمت هذه الدفعة، سواء في دمشق أو خارجها، ذات طابع متشدد بحت، كأحرار الشام، وصقور الشام، والفاروق، والتوحيد، ولواء الإسلام".

وأوضح المصدر القيادي أن "درعا ليست ضمن المعادلة الحالية، بل في دفعات لاحقة". وفي هذا السياق، كشف ضابط قيادي رفيع المستوى في ما يسمى "الجيش الحر" أن "الاتفاق وضع منذ شهرين على توزيع شحنات السلاح النوعية على أربعة أقسام بالتساوي، وبغض النظر عما يمثل كل فريق من هذه على الأرض".
18-حزيران-2013
استبيان