أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، أحمد المدلل أن فلسطين كانت وستظل القضية المركزية للأمة ؛ وذلك بالرغم من المحاولات الحثيثة التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية وكيان العدو لحرف الأنظار باتجاه عناوين مؤقتة؛ بغطاء رسمي عربي.

وقال المدلل في حديث لموقع "العهد" الإخباري"، "إن ما نلمسه اليوم من تحركات وتغيرات يشي بمؤامرة تذكرنا بمشروع الفوضى الخلاقة الذي بشرت به وزيرة خارجية أمريكا في السابق كونداليزا رايس ؛ فالكل يدفع نحو إغراق الشعوب العربية والإسلامية في مشاكل داخلية ، وخلافات طائفية وغيرها ، خدمة لإسرائيل التي لم تكن تتجرأ على المضي في حربها العدوانية والتهويدية ؛ لولا إدراكها المسبق بأن المشهد بعد ما سمي بالربيع العربي لم يختلف على صعيد مواجهتها".


وعبر القيادي في "الجهاد الإسلامي" عن أسفه إزاء مجاراة بعض الأطراف لهكذا رؤى وأهداف مشبوهة ؛ محذراً من مغبة التعاطي مع الحملات الإعلامية التحريضية التي تستهدف المقاومة في فلسطين ولبنان ؛ في ذات الوقت الذي تتزايد فيه مساعي الزج بها داخل صراعات جانبية من ناحية ، والتضييق عليها من ناحية أخرى بأكثر من وسيلة وطريقة.

وأثنى المدلل على المواقف الثابتة لأمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله التي لطالما أعاد من خلالها الاعتبار لفلسطين وللقدس وللأسرى؛ معتبراً إياها بمثابة أرضية صلبة ينبغي الارتكاز عليها في التعامل مع قضية الأمة ؛ بعيداً عن أية ارتباطات سياسية هنا أو مصالح هناك كما يفعل الكثيرون في هذه المرحلة.