"تمرد البحرين" تتوعد النظام الخليفي في 14 آب المقبل
حركة "تمرد البحرين" في بيانها الـثالث: 14 أغسطس/آب المقبل لحظة انفجار توازي 14 فبراير/شباط 2011
أعلنت حركة "تمرد البحرين" في بيان صادر عنها اليوم يحمل الرقم 3 أن "تاريخ الرابع عشر من أغسطس/آب المقبل سيكون لحظة انفجار جديدة توازي في قوتها ومعادلاتها وتحولاتها الاستيراتيجية يوم الرابع عشر من فبراير/شباط 2011.
وجاء في البيان أن "شعب البحرين العظيم، بأطيافه المتنوعة، يبادر للتغيير الايجابي بكل أمل واندفاع، وبحس وطني يهدف إلى التخلص من الاستبداد، لذلك فإنَّ يوم 14أغسطس/آب المقبل وعبر جهود وطنية مشتركة سيكون يوم إنهاء حكم الفرد، حتى تحقيق قيم المواطنة كاملة وكسر حالة الاستفراد بالسلطة والثروة، وتحقيق الإرادة الشعبية في تقرير المصير ورسم مسار ملامح البحرين الجديدة التي يكون فيها الشعب أساس الشرعية وصاحب السيادة المطلقة ومصدر السلطات جميعاً".
وأشارت الحركة في بيانها الى أن "هذه اللحظة التاريخية تتطلب خطابا جديدا مبنيا على الممارسات"، متوجّهة الى "العقل الأمني والقبلي الذي يدير السلطة بالقول "لقد فشلت خياراتك الأمنية في فترة الطوارئ، وفشلت معالجاتك البوليسية التي مازالت مستمرة، وفشل خيار التدخل السعودي والاجنبي السلبي، والرابع عشر من أغسطس/آب هو لحظة انفجار جديدة توازي في قوتها ومعادلاتها وتحولاتها الاستيراتيجية يوم الرابع عشر من فبراير المجيد".
وكرّر بيان حركة "تمرد البحرين" أن "تاريخ الـ14 من أغسطس/آب سيكون يوماً مفصلياً في مسار الثورة في البحرين، حيث سيشكل انطلاقة جديدة في العمل الثوري والسياسي السلمي المعارض"، لافتاً الى أن "على هذا النظام وداعموه الذين مازالوا يتفننون في استخدام الخيارات الأمنية لمعالجة الأزمة السياسية أن يتوقع خطوات سلمية تصعيدية غير مسبوقة".
وختم البيان بالإشارة الى أن "المجتمع الدولي -الذي مازال يقدم الغطاء السياسي والأمني للنظام البحريني المستبد، للحؤول دون حدوث التغيير في البحرين ويساعد في تغطية وارتكاب الإنتهاكات المروعة- يتحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية لأية تجاوزات سيرتكبها النظام ضد حراكنا السلمي المشروع، وسيكون شريكا في أية تجاوزات وجرائم".