المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

اللقاء الأخير بين بري والحريري قسم لائحة بكركي إلى ثلاثة أقسام.. كل الاحتمالات مفتوحة في ملف الرئاسة


قناة المنار - 18/11/2007
اعتبرت المصادر المواكبة لحركة الإتصالات السياسية بشان الأزمة الرئاسية في لبنان أن غرفة إنعاش التوافق وضعت في دائرة الضوء الأحمر، لتبدأ الخطط البديلة بالخروج من الأدراج، لا سيما وأن سفر النائب سعد الحريري إلى موسكو وغيابه حتى ليل يوم الاثنين سيقلص كثيراً مساحة الوقت الممنوح للإتفاق قبل جلسة يوم الأربعاء.

فأسئلة كثيرة ووقت بات يشكو من القلّة. ساعة الرمل لانتخاب رئيس توافقي بدأت تنفد فيما المؤشرات تقول إن البلاد دخلت في جولة تفاوض نهائية قبل انتهاء المهلة الدستورية والبدء بسيناريوهات جديدة ستنقل الكباش من الصالونات السياسية إلى أماكن أخرى أقل دبلوماسية.
المصادر المواكبة لحركة الإتصالات أشارت لقناة المنار الى أن نتائج اللقاءات الثنائية بين الرئيس بري والنائب سعد الحريري ما زالت تواجه عقداً صعبة بعدما أعادت بكركي ركل كرة الأزمة باتجاههما من خلال لائحتها التي وصفتها المصادر بالفضفاضة والتي أثارت جدلاً في الأوساط المسيحية قبل غيرها.

وفي ظل السجالات والتحليلات وشح المعلومات، طفت على السطح شائعات هي أقرب إلى التأكيد بحسب مطلقيها، ومفادها أن لقاء بري الحريري الأخير قسم لائحة بكركي إلى ثلاثة أقسام:
قسم من الأسماء وضع تحت عنوان المرشحين المحسوبين، وبالتالي فهم ممن لا حظ لهم في الحل التوافقي، وهم بحسب هذه المصادر: النائب العماد ميشال عون، والنائب بطرس حرب، والنائب السابق نسيب لحود.
وقسم آخر، أعطي عنوان "نص ع نص"، وهي الاسماء المقبولة من جهة ومرفوضة من الجهة الثانية، وعلى رأس هؤلاء النائب روبير غانم الذي بدأت المعلومات تتحدث عن استبعاد إسمه من التداول نظراً لانتمائه السابق الى فريق الرابع عشر من شباط وتبنيه معظم مشروعه السياسي.
أما القسم الثالث، فهي الأسماء التي لا تنتمي لا إلى هذا الطرف ولا الى ذاك، لكن اختيارها رهن بمدى قدرة كلا الطرفين على استثمار وصولها إلى سدة الرئاسة،

وفي هذا الإطار تشير الأصابع إلى الوزير السابق ميشال إدّه الذي تردد أن بعض أقطاب الموالاة من غير المسيحيين أعربوا عن استعدادهم للمضي في ترشيحه.
المصادر المطلعة تؤكد أن لا نتائج جدية تحققت حتى الآن من لقاءات عين التينة، بل وذهبت للتساؤل عن الغاية من زيارة النائب الحريري إلى موسكو والتي تنتهي مساء يوم الأثنين أمام استحقاق من هذا النوع، متسائلة عما إذا كانت الساعات المتبقية قبل صباح يوم الأربعاء تكفي لحل كل المسائل العالقة .

وعلاوة على كل ما تقدم، فإن أحداً لا ينكر على رئيس المجلس النيابي تفاؤله بأن دخاناً أبيض سيخرج من البرلمان يوم الأربعاء ليكفي اللبنانيين شر السيناريوهات، وتعتمد حجة هؤلاء على أن حسابات اللاعبين الخارجيين لن تكون بمنأى عن ضرر الفوضى اللبنانية، وإن كانت المصادر لا تقفل الباب على أي احتمال.
18-تشرين الثاني-2007

تعليقات الزوار

استبيان