أعلن "ائتلاف ثورة الرابع عشر من فبراير/شباط" في البحرين عن تدشين سلسلة فعاليات جديدة تحت شعار "ثورة الصائمين تزلزل الظالمين"، فيما تتواصل المسيرات الشعبية المناهضة للنظام والداعية لتلبية المطالب الشعبية، إذ خرج الأهالي في منطقة السنابس مطالبين بحق تقرير المصير، وتحولت المسيرة الى مصادمات واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بعد ما تدخلت لفض المحتجين وقمع المسيرة بمسيلات الدموع ورصاص الشوزن.

وفي قرية بوري، أكد المحتجون مواصلة التظاهر في شهر رمضان والمضي قدما بالمطالب الشعبية، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين.



وخرجت مسيرة في بلدة الدير تحت عنوان "عاصفة التكبير" تؤكد الاستمرار في خطى المقاومة، ورفع المتظاهرون صور السجناء مطالبين بالافراج عنهم.

وفي الدراز أيضاً، نظم الأهالي تظاهرة تنديداً بممارسات النظام وحصلت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات النظام.

كما خرجت مسيرة في بلدة جدحفص تنديداً بالحصار المفروض على منطقتي توبلي وسترة، ورفضاً للمداهمات التي تقوم بها قوات الأمن، وشارك في المسيرة حشود غفيرة حملوا أعلام البحرين ورددوا شعارات مناهضة للنظام.

ونظمت مسيرة حاشدة في المعامير شارك فيه الرجال ونساء مطالبين بفك الحصار عن البلدة، واصفين إياه بـ"المهزلة".