المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

"أسوشييتد برس": مقاتلون باكستانيون إلى سوريا بأموال خليجية


ذكرت وكالة الـ"أسوشييتد برس" في تقرير لها من باكستان، أن مقاتلين باكستانيين متشددين بدأوا بالانضمام إلى المسلحين ضد النظام السوري بتمويل من جهات بحرينية وخليجية.

ونقلت الوكالة في تقريرها عن أحد المقاتلين الباكستانيين، واسمه سليمان، أنه قضى أعواماً في "محاربة المسلمين الشيعة في باكستان"، باعتباره منتمياً إلى واحدة من الجماعات المتشددة الأكثر رعباً في تلك البلاد، بحسب توصيفه في التقرير، الذي أشار إلى أنه (سليمان) في طريقه إلى ساحة حرب طائفية جديدة في سورية، إذ يخطط للانضمام إلى المقاتلين ضد النظام السوري لأنه يعتقد أن ذلك يزيد أجره في الآخرة، كما يزعم.

يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت تقارير أخرى عن قيام جماعات وشخصيات سياسية في البحرين بجمع الأموال لتسليح مقاتلين في سوريا.

وقد لفت تقرير الـ"أسوشييتد برس" من باكستان إلى أن سليمان يعتبر واحداً من المقاتلين، الذين غادروا إلى سوريا في الأشهر الأخيرة، وأن تزايد أعداد المقاتلين من المتطرفين الإسلاميين يعقِّد جهود الولايات المتحدة الأميركية لمساعدة المتمردين في سوريا.


وجاء في التقرير: "العديد من المقاتلين مثل سليمان يعتقدون أنهم يجب أن يساعدوا الأغلبية السنية في سوريا لهزيمة نظام الأسد. ووجود متطرفين إسلاميين في سوريا يقوّض جهود الولايات المتحدة لمساعدة المتمردين هناك، خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى وقوع الأسلحة في نهاية المطاف في أيدي أعداء أميركا".

واستند التقرير إلى تأكيدات ثلاثة مسؤولين في المخابرات الباكستانية، التي يقع مقرها في المنطقة القبلية على الحدود مع أفغانستان، وكذلك المتشددين أنفسهم، الذين أكدوا أن من غادروا باكستان إلى سوريا هم أعضاء من تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان" الباكستانية وجماعة "عسكر جنجوي"، على ما أفادت الوكالة.

وأشار التقرير إلى أن المقاتلين من باكستان ينقسمون إلى فئتين، إحداهما تضم المقاتلين الأجانب القادمين من بلدان مثل أوزبكستان وتركمانستان ومن دول الشرق الأوسط، الذين يُرجح أنهم جاءوا إلى المنطقة القبلية في باكستان لمحاربة القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان، ويرون في سورية وجهتهم المقبلة، وفقاً لما أكده مسئول في المخابرات الباكستانية.

بموازاة ذلك، استمرت حملة التبرعات التي يرأسها الأمين العام لجمعية "الأصالة" النائب عبدالحليم مراد، لدعم المعارضة المسلّحة في سوريا والذي دعا عبر حسابه الشخصي في "تويتر" إلى استمرار تقديم التبرعات لإعانة الشعب السوري وتجهيز الغزاة، عبر عدد من المساجد منذ بدء شهر رمضان المبارك.

وكان وفداً عن جمعية الأصالة برئاسة مراد، توجه إلى سوريا في نهاية شهر يونيو/ حزيران حيث تناقلت بعض وسائل الإعلام تصريحات لبعض أعضاء الوفد، أكدوا خلالها أن حملة المساعدات إلى سوريا تمكنت من تسليح نحو 1640 من المقاتلين في سورية، من خلال توفير التمويل لهم لاستخدام الأسلحة والذخائر.
17-تموز-2013
استبيان