يد الإجرام تطال المحلل السياسي السوري محمد ضرار جمو في الصرفند
العهد - عبد الغني الغربي
جريمه مروعه شهدتها بلدة الصرفند في منطقة الزهراني في قضاء صيدا فجر اليوم الاربعاء، راح ضحيتها المحلل السياسي السوري محمد ضرار جمو، رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالميه للمغتربين العرب.
وفي التفاصيل، أنه قرابة الثانية وعشر دقائق بعيد منتصف الليل، أطلق مجهولون النار على المحلل السياسي جمو من اسلحة حربية رشاشة بعد ان هاجموه داخل منزله الذي يقع في الدور الاول من مبنى مؤلف من ثلاث طبقات داخل حي في منطقة ضهور الصرفند فاردوه على الفور قبل ان يفروا الى جهة مجهوله.
وبحسب المعلومات، فان المغدور كان مراقباً من قبل المسلحين من سطح المبنى وعندما حضر الى منزله وهمّ بنقل بضعة صناديق من الفاكهة الى داخل المنزل مستغلين وجود زوجته أمام السياره فهاجموه واطلقوا عليه النار من أسلحة حربية مستخدمين رصاصاً متفجراً حيث أصيب بعدة رصاصات من مسافة قريبة في انحاء جسده الامر الذي ادى الى إحداث تشوهات في رجليه ويديه كما شوهدت عدة رصاصات أصابت جدران المنزل.
وفور وقوع الجريمة، حضرت إلى المكان الشرطه القضائيه والادلة الجنائية والأجهزة الأمنية اللبنانية والطبيب الشرعي حيث قامت بالكشف على الجثة ورفع البصمات والادلة وعاينت المكان بعدما فتحت تحقيقا لمعرفة المجرمين.
يشار الى أن جمو متزوج من اللبنانية سهام يونس من بلدة الصرفند وله ابنة واحدة.
في المقابل، أوضح رئيس بلدية الصرفند حسن خليفة، أن اغتيال جمو ومرافقيه تم خارج منزله.
وفي اول تعليق رسمي على الحادث، استنكر وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل حادثة اغتيال المحلل السياسي محمد ضرار جمو، واصفاً إياها بالجريمة السياسية.
وفي حديث لإذاعة "النور"، نفى شربل أن يكون جمو قد قتل ومرافقيه، لافتاً الى ان" الأجهزة الأمنية تلاحق الموضوع وتتابع التحقيقات".
ولفت شربل الى ان انتشار السلاح على كافة الأراضي اللبنانية لا ينذر بخير، مطمئناً الى أن مرادهم في إشعال فتنة سنية-شيعية لن تحصل.