المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ قاووق: نريد الاستحقاق الرئاسي معبرا للشراكة وحماية سلاح المقاومة

الاثنين 19/11/2007
اعتبر مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان حقيقة الصراع المحتدم الذي تشهده البلاد اليوم، هي مواجهة سياسية بامتياز بين مشروع المقاومة والمشروع الاميركي الهادف لاجتياح لبنان سياسيا وفرض شروط الوصاية عليه. مؤكدا بان هذه المواجهة ليست مذهبية او طائفية لان ادوات المشروع الاميركي في لبنان لا يمثلون اية طائفة او مذهب انما يمثلون طائفة ومذهب التبعية والوصاية الاميركية.
وقال الشيخ قاووق خلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية اقامه حزب الله في بلدة عيتا الشعب ان المعارضة الوطنية اللبنانية التي فيها من كل المذاهب والطوائف وبهدف حماية القرار والسيادة اللبنانية وحماية انجازات المقاومة تواجه اليوم العدوان والاحتلال السياسي الاميركي للبنان الذي يستغل وجوها وأقطابا في فريق 14 شباط ما انفك الصهاينة على مديحهم والامريكيون على تقديم الدعم لهم.

وشدد الشيخ قاووق على ان كل الدعم الخارجي وكل الوصايات الاجنبية لا تستطيع ان تنتزع منا اعترافا او إقرارا او تسليما برئيس انقلابي من فريق 14 شباط. مضيفا ان حزب الله لن يسمح لاميركا ان تحقق مكاسب سياسية على حساب السيادة اللبنانية، او ان تحقق اسرائيل مكاسب سياسية او عسكرية على حساب انجازات المقاومة.
وقال اننا نريد الاستحقاق الرئاسي معبرا للوحدة والشراكة الوطنية وحماية انجازات وسلاح المقاومة، بينما يريدها الفريق الآخر معبرا للوصاية الاميركية والمشاريع والاهداف الاسرائيلية التي تستهدف المقاومة وانجازاتها وسلاحها. مضيفا اننا نقترب من اليوم الذي نحسم فيه مرحلة الهيمنة والتحكم، وستكون الايام القادمة بداية مرحلة جديدة تنهي مرحلة الوصاية الاميركية وتحكم ادواتها في الداخل، هذا هو مستقبل لبنان أما اميركا فليس لها في لبنان الا ان تختار كيف تقلل من خسائرها وليس كيف تزيد من مكاسبها.
ورأى ان اميركا اليوم إن حصل توافق او لم يحصل فهي خاسرة، لان الاميركيين ارتكبوا خطأ استراتيجيا في لبنان عندما ظنوا ان الساحة اللبنانية ساحة مناسبة لتحقيق انتصارات سريعة تعوضهم الهزائم في العراق.
وختم الشيخ قاووق مؤكدا على ان كل الدعم الخارجي والقرارات الدولية ولو بلغت بالاطنان ومهما بلغ حجم الوصايات الخارجية لن يستطيعوا ان يغيروا هوية وموقع ودور لبنان الذي لن يصبح جزءا من الامن القومي الاميركي، كما انه لن يكون هناك رئيس لبناني يستطيع ان يحكم وهو مرتبط بهذا الامن.

19-تشرين الثاني-2007
استبيان