أقدمت السلطات السعودية على منع الناشطة الحقوقية والصحفية السعودية إيمان القحطاني من السفر بعد نشرها تغريدات على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي حول محاكمات جائرة بحق ناشطين حقوقيين في المملكة.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن القحطاني قولها على صفحتها على "تويتر" إنها لم تعلم بقرار منعها من السفر إلا وهي متوجهة إلى خارج البلاد.


وأفادت تقارير إعلامية عن أن القحطاني تعرضت لضغوط من قوات الأمن السعودية حول تغريدات وصور نشرتها عن محاكمة مؤسسي جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية محمد القحطاني وعبدالله الحمد في عدة تهم، من بينها نقض الولاء للملك السعودي وتأسيس جمعية غير قانونية حيث تمت إدانتهما وحكم عليهما بالسجن لمدة وصلت الى 10 سنوات.

وأعلنت الناشطة السعودية في شهر نيسان الماضي أنها ستتوقف عن كتابة تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي حتى تجنب عائلتها الانتقام وقالت في تغريدة.. "أفعل ذلك من أجل أمي".

وأشار مراقبون إلى أن منع القحطاني من السفر يثير المخاوف من الحملة المكثفة التي تشنها سلطات آل سعود لإسكات أصوات المعارضة السعودية.