المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
كوشنير: ليس هناك من قرارات تتخذ فقط من لبنان و يجب الاعلان صراحة عن المعرقلين
الوكالة الوطنية للاعلام 19/11/2007
استقبل الرئيس بري عند الثانية عشرة والربع ظهرا وزير الخارجية الفرنسي الرئيس برنار كوشنير والقائم بالاعمال باران وتناول الحديث الاوضاع الراهنة والجهود المبذولة في شأن الاستحقاق الرئاسي.
وبعد اللقاء صرح كوشنير: "ما زلت اتابع لقاءاتي وسأحاول توضيح الوضع واحاول الفهم لماذا بعد هذه الجهود الكبيرة الضرورية المبذولة التي نقوم بها بكل سرور، بعد كل الجهود المبذولة من فرنسا وباقي الدول وبعد قبولها من الاكثرية والمعارضة ومن سوريا وبالتنسيق مع ايران وكافة الدول، فرنسا طرحت مبادرة مقبولة من الجميع ان تطلب من البطريرك صفير تحضير لائحة اسماء وهو شخص احترمه واحبه كثيرا واعد لائحته والجميع توافقوا على اختيار مرشح توافقي من هذه اللائحة. ولا اريد معرفة الاسماء وليس لي ان اختار وهذا يعود للسيد سعد الحريري والسيد نبيه بري اي المعارضة والاكثرية وهكذا يا اصدقائي الاعزاء: هذا ما يجب فعله ولكن نحن في لبنان ليس هناك من قرارات تتخذ فقط من لبنان. هناك دائما دول اقليمية وهذه الدول كانت موافقة وشجعت فرنسا. اذا لماذا لم تتقدم الامور؟ آمل واعتقد، ان شاء الله، الى الدقيقة الاخيرة كالعادة، وتعلمون ماذا يعني ذلك، خلال يومين يقرر لبنان مصيره ومستقبله ومستقبل ابنائه ومكانته الديموقراطية، وموقع المجتمع اللبناني في المنطقة. يبقى يومان وأسعى الى معرفة اين هي العقبة. الاسماء لا تهمني اريد ان تقوم الاكثرية والمعارضة بدورها".
اضاف: "اعرف معارضة العماد عون واعرف ما قاله "حزب الله"، ولكن يجب التوافق على اسم واحد. وانا لا يسعني سوى الاستماع الى هذا الطرف وذاك ومحاولة جمع الارادات الطيبة. اذا، نحن سنكمل. وانبهكم ايها السيدات والسادة في لبنان ليس على فرنسا الاختيار او الانتخاب وليست فرنسا من ستحدد مستقبل لبنان بل اللبنانيون: الاكثرية والمعارضة، الشيعة والسنة والموارنة والجميع، هذا هو الرئيس. ليس لدى الرئيس سلطات استثنائية تبعا للدستور. يجب انتخابه وفق المهلة الدستورية. الرئيس ليس الاساس، هناك السلطات والحكومة والمشاريع وارادات اللبنانيين. لكن هذا الرئيس يجب ان ينتخب الان. انني احذر، ولا اقصد احدا، ولكن الذين يعرقلون المساعي سيتحملون مسؤولية كبيرة. فرنسا تريد وتتمنى وترغب ازالة هذه العقبات، فيجب الاعلان صراحة عن المسؤولين الذين يأخذون لبنان نحو الازمة. هناك يومان وسنستمر".
استقبل الرئيس بري عند الثانية عشرة والربع ظهرا وزير الخارجية الفرنسي الرئيس برنار كوشنير والقائم بالاعمال باران وتناول الحديث الاوضاع الراهنة والجهود المبذولة في شأن الاستحقاق الرئاسي.
وبعد اللقاء صرح كوشنير: "ما زلت اتابع لقاءاتي وسأحاول توضيح الوضع واحاول الفهم لماذا بعد هذه الجهود الكبيرة الضرورية المبذولة التي نقوم بها بكل سرور، بعد كل الجهود المبذولة من فرنسا وباقي الدول وبعد قبولها من الاكثرية والمعارضة ومن سوريا وبالتنسيق مع ايران وكافة الدول، فرنسا طرحت مبادرة مقبولة من الجميع ان تطلب من البطريرك صفير تحضير لائحة اسماء وهو شخص احترمه واحبه كثيرا واعد لائحته والجميع توافقوا على اختيار مرشح توافقي من هذه اللائحة. ولا اريد معرفة الاسماء وليس لي ان اختار وهذا يعود للسيد سعد الحريري والسيد نبيه بري اي المعارضة والاكثرية وهكذا يا اصدقائي الاعزاء: هذا ما يجب فعله ولكن نحن في لبنان ليس هناك من قرارات تتخذ فقط من لبنان. هناك دائما دول اقليمية وهذه الدول كانت موافقة وشجعت فرنسا. اذا لماذا لم تتقدم الامور؟ آمل واعتقد، ان شاء الله، الى الدقيقة الاخيرة كالعادة، وتعلمون ماذا يعني ذلك، خلال يومين يقرر لبنان مصيره ومستقبله ومستقبل ابنائه ومكانته الديموقراطية، وموقع المجتمع اللبناني في المنطقة. يبقى يومان وأسعى الى معرفة اين هي العقبة. الاسماء لا تهمني اريد ان تقوم الاكثرية والمعارضة بدورها".
اضاف: "اعرف معارضة العماد عون واعرف ما قاله "حزب الله"، ولكن يجب التوافق على اسم واحد. وانا لا يسعني سوى الاستماع الى هذا الطرف وذاك ومحاولة جمع الارادات الطيبة. اذا، نحن سنكمل. وانبهكم ايها السيدات والسادة في لبنان ليس على فرنسا الاختيار او الانتخاب وليست فرنسا من ستحدد مستقبل لبنان بل اللبنانيون: الاكثرية والمعارضة، الشيعة والسنة والموارنة والجميع، هذا هو الرئيس. ليس لدى الرئيس سلطات استثنائية تبعا للدستور. يجب انتخابه وفق المهلة الدستورية. الرئيس ليس الاساس، هناك السلطات والحكومة والمشاريع وارادات اللبنانيين. لكن هذا الرئيس يجب ان ينتخب الان. انني احذر، ولا اقصد احدا، ولكن الذين يعرقلون المساعي سيتحملون مسؤولية كبيرة. فرنسا تريد وتتمنى وترغب ازالة هذه العقبات، فيجب الاعلان صراحة عن المسؤولين الذين يأخذون لبنان نحو الازمة. هناك يومان وسنستمر".
