اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمرسي في القاهرة واستهداف للعسكريين في سيناء
أكد مسؤول مصري أن 45 شخصاً أصيبوا في اشتباكات اندلعت الليل الأحد واستمرت إلى صباح اليوم الاثنين بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي في مدينة السويس شرق القاهرة.
اشتباكات مصر تتجدد
وقال وكيل وزارة الصحة في المدينة محمد العزيزي إن "اثنين من المصابين سقطا بالذخيرة الحية وإن آخرين أصيبوا بطلقات الخرطوش". في حين أفاد شهود عيان أن "السلاح الأبيض استخدم في الاشتباكات وكذلك الحجارة وقنابل دخان مصنعة محلياً"، وقال شاهد إن "النار اشتعلت خلال الاشتباكات في منشأة في المدينة تتبع السكة الحديد".
وكانت قد بدأت الاشتباكات بهجوم معارضين للرئيس المعزول على مسيرة نظمها مئات من مؤيديه بعد صلاة التراويح. ووصف المتظاهرون الاشتباكات بأنها تحولت إلى "حرب شوارع".
بدوره، صرح أمين حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في السويس، أحمد محمود أن "اثنين من مؤيدي (الرئيس المصري محمد) مرسي قتلا في الاشتباكات". بالمقابل أكدت مديرية "الصحة" في المدينة أن "المسعفين لم ينقلوا أي جثث إلى أي مستشفى في المدينة أو إلى المشرحة".
اشتباكات مصر تتجدد
من جهة ثانية، أصيب عدد غير محدد من الأشخاص فجر الاثنين في اشتباكات بين مناصرين لمرسي وسكان في ضاحية شبرا الخيمة شمال القاهرة.
وتمكنت عناصر الشرطة في ضاحية شبرا الخيمة التابعة لمحافظة القليوبية (شمال القاهرة) من السيطرة على الاشتباكات الدامية التي استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء. وذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" أن "مجموعة من شباب المنطقة نقلوا عددا من المصابين بالدراجات النارية، فيما نقلت سيارات الإسعاف باقي المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج".
الى ذلك، افادت مصادر أمنية مصرية أن ستة مصريين قتلوا وأصيب 11 آخرون في هجمات نفذها على الارجح "متشددون" في جزيرة سيناء قرب الحدود مع قطاع غزة. وذكرت المصادر أن اثنين من المدنيين وضابطين من الجيش واثنين من رجال الشرطة قتلوا في عشر هجمات على الاقل استهدفت مراكز للشرطة ونقاط تفتيش تابعة للامن والجيش في مدينتي رفح والعريش في محافظة شمال سيناء خلال الليل.
استهداف للعسكريين المصريين في سيناء
يذكر أنه يوم الجمعة هوجمت مسيرة نظمها مؤيدو مرسي في مدينة المنصورة شمال القاهرة وقتلت في الهجوم ثلاث نساء وأصيب عدد آخر. ومنذ عزل مرسي بقرار من الجيش في الثالث من تموز/ يوليو قتل نحو 100 شخص في هجمات تعرض لها أنصار مرسي أو اشتباكات بينهم وبين معارضيه. ويعتصم ألوف من مؤيدي الرئيس المعزول في مكانين في القاهرة احتجاجاً على عزله وللمطالبة بإعادته إلى منصبه.