بوتين في ايران الشهر القادم والملف النووي يتصدر جدول الأعمال
يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إيران منتصف آب/أغسطس المقبل بعد تنصيب الرئيس الجديد حسن روحاني، في محاولة لتحريك المفاوضات حول الملف النووي الايراني، على ما أفادت صحيفة "كومرسانت".
وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة على التحضيرات لهذه الزيارة، أن "الكرملين يعتزم اغتنام فرصة وصول الرئيس الجديد حسن روحاني الى السلطة لتحريك المفاوضات المتعثرة حول البرنامج النووي الايراني".
ويجري تنصيب الشيخ حسن روحاني رسميا في الثالث من آب/أغسطس المقبل. وقد وعد في حملته الانتخابية بمزيد من المرونة في المحادثات النووية مع الغرب.
وأعربت روسيا والولايات المتحدة عن "تفاؤل حذر" حول الملف النووي الايراني بعد انتخاب روحاني في حزيران/يونيو الماضي. وعبر بوتين عن أمله في أن تتاح "فرص جديدة لتسوية مشكلة البرنامج النووي الايراني".
وقال مصدر دبلوماسي روسي لصحيفة "كومرسانت" إن زيارة بوتين التي ستكون الأولى منذ 2007 "ستسمح بفهم ما اذا كانت السلطات الايرانية الجديدة على استعداد لبذل المزيد من الجهود للأخذ بمطالب الأسرة الدولية".
من جهته، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين أنه لا يسعه "في الوقت الحاضر تأكيد" المعلومات بشأن هذه الزيارة.
وتخضع الجمهورية الاسلامية لسلسلة عقوبات دولية عززتها الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي من طرف واحد بحظر مصرفي ونفطي بهدف عرقلة ملفها النووي السلمي.