السعودية.. تورّط بدعم الإرهابيين وصفقات مع "اسرائيل"
كشفت إذاعة العدو أمس عن أن "المملكة العربية السعودية اتفقت مع الحكومة الإسرائيلية على تمويل صفقة لشراء أسلحة قديمة من الجيش الإسرائيلي بقيمة خمسين مليون دولار بهدف ارسالها الى المعارضة المسلحة" في سورية.
ونقلت الإذاعة عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها "إن هذه الأسلحة التى تتضمن قواذف مضادة للدروع ورشاشات ومدافع وعربات خفيفة وذخيرة وقطع غيار وأجهزة اتصالات ورؤية ليلية غير حديثة لن توثر على الجيش الاسرائيلى فى حال وقعت فى أيدي الجيش السوري" أو ما سمتها الحركات الإرهابية.
وقالت الاذاعة إن "تركيا والأردن أبلغتا إسرائيل بموافقتهما على تمرير هذه الأسلحة عبر أراضيهما".
وتأتي هذه الصفقة فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي دعمه اللوجستي والعسكري والإعلامي للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تمارس القتل والتدمير وتخريب المنشات العامة والخاصة في سورية.
مسلّحو سوريا يعدّون لهجوم شامل على حلب بدعم من السعودية
وتقاطعت هذه المعلومات مع ما كشفته مصادر خاصة لوكالة الصحافة الفرنسية عن أن الميليشيات في سوريا تعدّ لهجوم شامل من اجل احكام السيطرة على مدينة حلب وريفها في شمال سوريا وذلك بدعم من المملكة العربية السعودية، بحسب ما ذكر مصدر في المعارضة الاربعاء.
وقال المصدر إن "هناك اسلحة وذخائر بينها صواريخ مضادة للمدرعات تصل كل يوم الى الثوار من أجل معركة حلب"، مضيفا أن السعودية "قررت أن تخضع مدينة حلب وكل المحافظة تحت سيطرة المقاتلين".
وأضاف المصدر أن "المحطة المقبلة ستكون محاولة السيطرة على أكاديمية الرئيس الأسد للهندسة العسكرية الواقعة على المدخل الجنوبي لحلب على بعد كيلومترات من خان العسل".
من جهته، قال مصدر قريب من السلطات للوكالة إن "الجيش السوري في وضع دفاعي لانه غير قادر على تنفيذ هجمات بسبب النقص في القوات"، مشيراً إلى أن المسلحين يسيطرون على العديد من القرى والبلدات الواقعة في ريف حلب والتي تمر فيها او قربها طرق الامداد الى المدينة، ما يجعل عملية ايصال الامدادات صعبة بالنسبة الى الجيش السوري.