رئيس المجلس السياسي في حزب الله: لجعل التفاهم مع التيار نموذجاً لحماية لبنان
قال رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد ابراهيم أمين السيد إن "المنطقة اليوم تعرضت وتتعرض لوحشين: الأول هو العدو الصهيوني الذي قام على اقتلاع شعب من وطنه وقتله وتهجيره والقيام بمجازر بشرية رهيبة على مر الأيام وما زال يسعى وفي هذه الأيام على مرأى ومسمع العالم كله لإقتلاع شعب من جديد من وطنه وأرضه في النقب في فلسطين"، سائلاً الذين يدّعون حماية حقوق الإنسان: ما هو موقفكم من هذا القتل والتهجير والإبادة؟"، وأضاف إن "هذا الوحش يسعى الآن لجعل شعب في وطنه شعباً لاجئاً، أليس هذا هو الإرهاب؟ وأضاف "إن هذا الوحش لا يهدد لبنان وفلسطين فحسب بل يهدد فلسطين ولبنان والعراق وليبيا وتونس وسوريا ومصر وكل المنطقة".
وفي كلمة له خلال رعايته حفل الإفطار السنوي لوحدة المهن الحرة في حزب الله في مطعم الساحة، تابع سماحته "هناك وحش آخر يحمل فكراً قاتلاً باسم هذا الوحش الذي يشق الصدور ويأكل قلوب البشر، هذا الذي يقطع الرؤوس ويرمي الجثث في الآبار والأنهار هذا أيضاً ليس خطراً على لبنان فحسب بل خطر على المنطقة من لبنان إلى سوريا إلى مصر إلى تونس وليبيا والأردن وكل المنطقة".
رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد ابراهيم أمين السيد
رئيس المجلس السياسي في حزب الله: لجعل التفاهم مع التيار نموذجاً لحماية لبنان
وتساءل رئيس المجلس السياسي في حزب الله "أمام هذين الوحشين ماذا نفعل؟ نستسلم؟ ونحن لدينا من القوة ما يكفي لمواجهة كل الأخطار؟"، ورأى أن "لبنان مهدد كما المنطقة "، مشيراً الى أنه "لدينا جيش وشعب ومقاومة، وفي ظل تناغم قائم يحمي كل منهما الآخر لكي يستمر لبنان الصيغة الذي يشكل تحدياً للكيان الصهيوني في المنطقة".
كذلك سأل سماحته البعض "ماذا فعلتم لدرء الأخطار عن هذا البلد وهذه الصيغة، ماذا قدمتم لحماية البلد؟ أنتم لم تقدموا حماية لأجل قيام الدولة ولو في شارع واحد".
ودعا السيد ابراهيم أمين السيد إلى "جعل التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله نموذجاً يحتذى على الساحة اللبنانية لحماية لبنان والصيغة اللبنانية"، مشدداً على "أهمية هذا التفاهم الذي حمى البلد"، ومشيداً بـ"شخصية موقعي هذا التفاهم سماحة السيد حسن نصر الله والعماد ميشال عون".
وكانت كلمة لمسؤول وحدة المهن الحرة في حزب الله المهندس حسن حجازي أشار فيها إلى "خطورة الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة وإنعكاسها السلبي على الساحات النقابية، وتقدم بجملة من المقترحات لتخفيف أثار هذه الانعكاسات على الواقع النقابي"، مشدداً على "اقتراح جعل الإنتخابات النقابية مرة كل 3 سنوات بدلاً من سنة واحدة كون المحطات الإنتخابية أصبحت محطات تعبئة وتجييش سلبي تضيع أشهراً من عمر النقابات وإنتاجيتها".
رئيس المجلس السياسي في حزب الله: لجعل التفاهم مع التيار نموذجاً لحماية لبنان
وخلص إلى التأكيد على "مد اليد إلى جميع القوى والفعاليات السياسية والنقابية للتعاون لإنجاح العمل النقابي والمهني وبما يساعد نقابات المهن الحرة لتأخذ دورها الرائد على الساحة اللبنانية والعربية".