فرنجية: نؤيّد التمديد لقائد الجيش كي لا نصل الى الفراغ
جدّد رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية تأييده لـ"التمديد لقائد الجيش كي لا نصل الى الفراغ"، وقال "بتنا نرى صعوبة في الوصول الى تفاهم حول قائد جيش يرضى به الجميع، لذلك نحن مع التمديد كون العماد جان قهوجي شخص موثوق به و"آدمي"، وبرهن عن جدارة في السنوات الماضية ولا يزال، وإذا كنا نستطيع اليوم الاتيان بقائد جيش بنفس المواصفات، نحن مع ذلك بالتأكيد، ولكن إذا كنا لا نستطيع فأمامنا خياران لا ثالث لهما: الفراغ أو التمديد للعماد جان قهوجي، ونحن مع التمديد".
وبعد زيارته النائب السابق فريد هيكل الخازن في القيلعات على رأس وفد، تطرق الى كلام رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون حول أن "التمديد غير شرعي"، فأشار الى "أننا نحاول أن نؤمن تمديداً شرعياً"، لافتا الى أنه علينا التنبه للظروف المحيطة بنا في المنطقة وفي الشرق بكامله والذي شئنا أم أبينا علينا فالامور حولنا في غليان"، شاكرا الله "أننا لسنا اليوم في حرب ولا نتقاتل وما زالت خلافاتنا داخل المؤسسات وليست على الارض، فمنذ تأسيس لبنان لغاية اليوم كنا دائماً في حرب". وشدد فرنجية على ضرورة "إيجاد اجماع وطني على كل خيار".
رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية
وفي الملفّ الحكومي، أوضح فرنجية "ـننا مختلفون على استراتيجية وعلى مكوّنات هذا البلد والى أين هو ذاهب وفي أي محور وبأي خط استراتيجي؟"، معتبراً أن "ما يسمونه خلافاً سنياً شيعياً نعتبره خلاف محور المقاومة ومحور ضد المقاومة ومحور القضية الفلسطينية أو ضد القضية الفلسطينية ومحور الاستسلام، وبالتالي علينا ـن نرى أي محور سيقوى والى أين سيذهب لبنان كما حدث قبل الطائف؟".
وأكد أنه "لم يعد باستطاعة اللبنانين تحمّل رهانات "تفوّتهم بالحيط" ولاسيما المسيحيين"، وتابع "فلنجرّب ألا نتقاتل مع بعضنا وأن يبقى كل واحد على موقفه ولنرَ ماذا سيحدث".
وعن وضع المسيحيين اليوم، قال فرنجية "الشيء المهم عند المسيحيين، أن الشارع المسيحي وقبل أن نتحدث عن القيادات، تجمعه المصيبة، وكلهم يعتبرون أنه يجب ألا نتقاتل مع بعضنا وأن نبقى متحدين، والخوف الموجود في المنطقة والذي تنقله كل الوسائل الاعلامية والانترنت يدفع الى الوحدة بين المسيحيين".