رعد: قرار الاتحاد الاوروبي رسالة إرهابية وليست سياسية
أكّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان" الحكومة لن تبصر النور الا اذا كنا شركاء فيها، وهذا ليس تحديا، والكل يقر اننا مكون اساسي للشعب اللبناني، ونحن مع حلفائنا واصدقائنا سنشارك في الحكومة المقبلة، وكل حكومة تريد ان تخرجنا لن تبصر النور، وستكون خارج السياق والعرف والدستور".
كلام رعد جاء في حفل الافطار السنوي الذي أقامته جمعية البر والاحسان الاسلامية لأبناء جباع في قاعة الجمعية-جباع (اقليم التفاح)، حضره عدد من الشخصيات السياسية والإجتماعية والقيادات الأمنية والعسكرية، حيث قال" كل ما يحضره لنا خصومنا واعداؤنا، وهم اعداء هذا البلد مرده الى أننا أحبطنا خلال فترة قصيرة كل المشاريع التي كانوا يخططون لها لهذه المنطقة بدءاً من بوابة لبنان، كما أن المقاومة استطاعت ان تكسر رأس الرمح الاسرائيلي، وتهزم العدو الاسرائيلي حيث عجزت جيوش انظمة عربية عن تحقيق ذلك، منذ ذلك الحين يحاول الأعداء بشتى الوسائل التحريض على المقاومة لاسقاطها وضعضعة موقفها، كما يحاولون اثارة الفتن لكن لن يكون لهذا التحريض حاضنة شعبية، ونحن لم نحسب لهم حسابا، ولن يستطيعوا لي ذراعنا او تبديل خياراتنا".
وأضاف رعد"ان قرار الاتحاد الاوروبي رسالة إرهابية وليست رسالة سياسية، لانهم يريدون إرهاب شعبنا وزرع الخوف في نفوسه وهو ليس فقط إهانة للشعب واساءة للمقاومة وأهلها، وليس مجرد رسالة سياسية، انه تعبير واضح عن يأس الاوروبيين من كل الاساليب التي استخدموها لاحتواء المقاومة ولي ذراعها، وجاء هذا القرار في مثابة رسالة إرهاب ضمن الحرب الناعمة التي تشن على اهلنا".
وأكد رعد "ان المقاومة وصلت الى مرحلة أخذت في الاعتبار ما يمكن اتخاذه لاسقاطها ولن يفعلوا شيئا، وستذهب كل اجراءاتهم هباء وستبقى المقاومة تحت شعار "أنا اقاوم يعني انا موجود"، سائلاً "هل هي صدفة أم ان القدر جمع بعض قوى الداخل والقرار الاوروبي على الاقصاء، وبعض القوى ترفض مشاركة المقاومة في الحكومة".
بدوره، ألقى رئيس الجمعية المحامي محمد عيسى كلمة تحدث فيها عن الجمعية التي ابصرت النور عام 1926 وعن الانجازات والنشاطات والخدمات التي قدمتها لاهالي البلدة والمنطقة على الصعد التربوية والخدماتية والانمائية والطبية والصحية، مشيرا الى المشاريع والطموحات المستقبلية، مؤكدا "انها لن تألوا جهدا في مواصلة تقديماتها وتطويرها الى أقصى الحدود".