إيران دولة نووية.. وخطط لزيادة أعداد أجهزة الطرد المركزي
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن الجمهورية الإسلامية الايرانية أصبحت دولة نووية، كاشفاً عن خطط جديدة لزيادة أعداد أجهزة الطرد المركزي العاملة في المواقع النووية الايرانية من 12 ألف جهاز إلى 17 ألفاً.
الرئيس الإيراني المنتهية ولايته، عدد خلال حديث تلفزيوني إنجازات حكومته طوال السنوات الثماني الماضية من حكمه، مشيراً إلى أن بلاده تمكّنت من صناعة صفائح الوقود الصلب وباتت ملمّة بشكل كامل بعلوم الليزر وتمكنت من إرسال أقمار اصطناعية وكائنات حية الى الفضاء.
وأكد نجاد نجاح العلماء والخبراء الايرانيين في إكمال دورة الوقود النووي بالرغم من أن البعض كان يعتبر تحقيق ذلك أمر مبالغ فيه، لافتاً أيضا إلى أن إيران تحولت بفعل تنظيم استهلاكها الداخلي للوقود إلى احدى أكبر البلدان المصدرة للطاقة.
وأوضح أنه "للمرة الاولى يتحول بلد ما كان يعاني من انقطاع التيار الكهربائي الى احد المصدرين الكبار حيث بلغت عوائد ايران من تصدير الكهرباء نحو ملياري دولار خلال العام الماضي".
وحول مشاريع المياه الكبرى قال نجاد إن "إحدى الآمال التي كانت تطرح منذ 50 عاما هي نقل المياه من المناطق الشمالية والجنوبية للبلاد إلى السهول المركزية حيث يتم حاليا انجاز مشروع نقل المياه من نهر "ارس" الى بحيرة "ارومية".
وعلى صعيد بناء المساكن أشار نجاد إلى أن حجم وعدد المشاريع في هذا المجال حققت نجاحات متميزة حيث فاق عدد المساكن المتوفرة عدد الأسر لأول مرة في تاريخ البلاد، ولفت الى زيادة عدد المشاريع الاعمارية في كافة ارجاء البلاد وتوزيعها على مختلف المناطق بصورة عادلة.