رعد: لا شيء يمكن أن يشغل المقاومة عن القدس وفلسطين
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن "لا شيء يمكن أن يشغل المقاومة عن القدس وفلسطين"، معتبراً أن "كل مقاومة لا تكون القدس وجهتها هي ذراع فتنة، وكل بندقية ليست القدس وجهتها هي مشكوك بأهدافها".
وتوجه رعد في كلمة له خلال احتفال أقامته كشافة الامام المهدي "عج" في النبطية لمناسبة يوم القدس العالمي تحت شعار "القدس تجمعنا"، الى الذين يفتشون عن ربيع عربي داعياً إياهم إلى صنع ربيع في القدس بدل أن تُصرَف الجهود في هذا الشارع أو ذاك، أو في هذا الاقتتال أو ذاك، مشدداً على أن كل ذلك لن يؤدي الى فتح بوابة القدس، بل سيغلق الآفاق أمام مستقبل شعوبنا وأجيالنا.
وأضاف رعد إن "عيوننا ستبقى مسمَّرة نحو القدس وإن غفل عنها الكثيرون في هذه الأمة ،وإننا لن ننصرف عن تحريرها واستعادتها وعودة إنسانها إليها، كما وإننا لن ننصرف عن ان تكون هذه المدينة مجمعاً لملتقى الديانات جميعا".
في هذا الاطار، شدد رعد على أن "أهل المقاومة لن يشغلهم شيء عن القدس ولن تصرفهم حدود رسمها المستكبرون عن معرفة حدودهم الأصلية والهوية الحقيقية"، مؤكداً أنه "مهما فعل العدو تهويداً واستيطاناً وتوسعاً في التغريب والتشريد لشعبنا في فلسطين والقدس فإن مقاومتنا ستواصل طريقها لتستنهض كل همم شعوبنا لتحرير القدس وأقصانا وكنيسة القيامة من أجل استعادة حقوق أمتنا ليسود الخير في منطقتنا والعالم".
وختم النائب رعد بالقول إن القدس تبقى الجامع الذي يوحد الصفوف والاتجاهات أياً تكن التباينات واختلاف الآراء.
وخلال الاحتفال، نُظمت عروض كشفية متنوعة شاركت فيها كافة الفرق الكشفية التي رفعت الأعلام اللبنانية والفلسطينية ورايات حزب الله والمقاومة وهتفوا باسم فلسطين والقدس.
وكما في كل عام أُقيمت عروض "رابيل" لأفواج كشافة الإمام المهدي "عج" وتحطيم مجسمات لدبابات الميركافا الاسرائيلية التي سحقت على ايدي رجال المقاومة الاسلامية في جنوب لبنان .