المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
أدى الشيخ حسن روحاني أمس اليمين الدستورية كرئيس جديد لإيران، أمام مجلس الشورى في مراسم سجلت لأول مرة حضورا دوليا لافتا على غرار وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو ومسؤول السياسة الخارجية السابق للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا والرئيس الافغاني حامد كرزاي وعدد من القادة والمسؤولين الإقليميين والوزراء الخليجيين ووفود من نحو 60 دولة.
وفي كلمة له خلال المراسم، أكد الرئيس الإيراني الجديد الشيخ حسن روحاني أنه لا يمكن مواجهة الشعب الإيراني وتركيعه أو تهديده من خلال الحروب، متوجهاً إلى الغرب بالقول: "إذا أردتم رداً مناسباً منّا لا تتحدثوا معنا بلسان الحظر بل بلسان العزة والكرامة".
وأكد روحاني بعد أدائه اليمين الدستورية، أن إيران لم تكن أبداً داعية للحرب ولم تبدأ أبداً أي صراع مع أي بلد، مشدداً على أن بلاده ستسعى لإيجاد ثقة متبادلة أفضل بينها وبين دول العالم.
وأشار الرئيس الإيراني الجديد إلى أن أحد أهداف ايران الأساسية هو الكفاح والنضال ضد الفساد في كل المرافق، مشدداً على أنه يجب أن يكون العقل الجماعي الأساس لاتخاذ القرار.
وقال روحاني إن الإيرانيين يتمتعون بحقوق متساوية من ناحية المواطنة، لافتاً إلى أنه من واجب الحكومة الجديدة تنفيذ مطالبهم الشرعية. ورأى أن الشعب الإيراني أكد بوضوح في الانتخابات على استمرار أهداف الثورة الإسلامية.
كما قدم روحاني في الختام، تشكيلة حكومته الى رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، وتضمنت تعيين محمد جواد ظريف وزيراً للخارجية، وحسين دهقان وزيراً للدفاع.
وكان رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني قد افتتح مراسم أداء الرئيس الايراني الجديد اليمين الدستورية بالقول إنه "من خلال الابتعاد عن القانون لن يكون هناك معنى للعدالة والتنمية المستدامة".
وأضاف لاريجاني أن "الحقوق المشروعة للفلسطينيين تعرض للمساومة، في وقت يقوم بعض الجاهلين في سورية والعراق ولبنان وافغانستان بارتكاب الجرائم، ويشوهون اسم الاسلام باسم الدين". تمويل رفع الحد الأدنى للرواتب والأجور.
روحاني للغرب: إذا أردتم رداً مناسباً منّا لا تتحدثوا معنا بلسان الحظر بل بلسان العزة والكرامة
أدى الشيخ حسن روحاني أمس اليمين الدستورية كرئيس جديد لإيران، أمام مجلس الشورى في مراسم سجلت لأول مرة حضورا دوليا لافتا على غرار وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو ومسؤول السياسة الخارجية السابق للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا والرئيس الافغاني حامد كرزاي وعدد من القادة والمسؤولين الإقليميين والوزراء الخليجيين ووفود من نحو 60 دولة.
وفي كلمة له خلال المراسم، أكد الرئيس الإيراني الجديد الشيخ حسن روحاني أنه لا يمكن مواجهة الشعب الإيراني وتركيعه أو تهديده من خلال الحروب، متوجهاً إلى الغرب بالقول: "إذا أردتم رداً مناسباً منّا لا تتحدثوا معنا بلسان الحظر بل بلسان العزة والكرامة".
وأكد روحاني بعد أدائه اليمين الدستورية، أن إيران لم تكن أبداً داعية للحرب ولم تبدأ أبداً أي صراع مع أي بلد، مشدداً على أن بلاده ستسعى لإيجاد ثقة متبادلة أفضل بينها وبين دول العالم.
وأشار الرئيس الإيراني الجديد إلى أن أحد أهداف ايران الأساسية هو الكفاح والنضال ضد الفساد في كل المرافق، مشدداً على أنه يجب أن يكون العقل الجماعي الأساس لاتخاذ القرار.
وقال روحاني إن الإيرانيين يتمتعون بحقوق متساوية من ناحية المواطنة، لافتاً إلى أنه من واجب الحكومة الجديدة تنفيذ مطالبهم الشرعية. ورأى أن الشعب الإيراني أكد بوضوح في الانتخابات على استمرار أهداف الثورة الإسلامية.
كما قدم روحاني في الختام، تشكيلة حكومته الى رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، وتضمنت تعيين محمد جواد ظريف وزيراً للخارجية، وحسين دهقان وزيراً للدفاع.
وكان رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني قد افتتح مراسم أداء الرئيس الايراني الجديد اليمين الدستورية بالقول إنه "من خلال الابتعاد عن القانون لن يكون هناك معنى للعدالة والتنمية المستدامة".
وأضاف لاريجاني أن "الحقوق المشروعة للفلسطينيين تعرض للمساومة، في وقت يقوم بعض الجاهلين في سورية والعراق ولبنان وافغانستان بارتكاب الجرائم، ويشوهون اسم الاسلام باسم الدين". تمويل رفع الحد الأدنى للرواتب والأجور.
