علي العبد الله

شهدت قرى عدة من ريف اللاذقية أمس الأحد، حركة نزوح كثيفة من سكانها المدنيين وذلك لدى شن أعداد كبيرة من الميليشيات المسلحة هجوماً عليها تحت غطاء قصفها لتلك القرى بقذائف الهاون، ما أسفر عن جرح واستشهاد العشرات من المواطنين بينهم نساء وأطفال جراء تعرضهم لنيران الميليشيات المسلحة.

ولفت مصدر ميداني لموقع "العهد الإخباري" إلى أن "العديد من قرى ريف اللاذقية وتحديداً قرى "بلوطة" و"سلمى" و"استربة" و"الحمبوشية" و"جبل النبي شعيا "، شهدت اليوم اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش السوري والميليشيات المسلحة بعد تمكن عناصرها من التسلل إليها تحت غطاء الحرائق التي افتعلوها في الأراضي الزراعية وكذلك تحت غطاء كثافة النيران وقذائف الهاون التي استهدفت منازل المواطنين".


وبحسب المصدر نفسه، فإن "عددا من الجرحى المدنيين نقلوا إلى مستشفى الحفة"، مؤكداً "وصول تعزيزات عسكرية إلى تلك القرى لتحريرها من الميليشيات المسلحة "، مشيراً في الوقت ذاته، إلى أن "هجوم الميليشيات المسلحة بهذه الأعداد على القرى الآمنة في ريف اللاذقية يأتي تلبية لغرفة عمليات خارجية تسعى لبدء ما يسمى "معركة تحرير الساحل" قبل العيد".

في دمشق وريفها، دكت مدفعية الجيش تجمعات المسلحين في مناطق جوبر وأطراف القابون وزملكا، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى في صفوف الميليشيات المسلحة، هذا في حين ترددت أنباء عن قيام عناصر مسلحة بشن هجوم على بيت جن بريف دمشق واختطاف عدد من المدنيين.

وفي حمص، علم الموقع من مصادر مطلعة أن "اشتباكات وقعت في أحياء عديدة من حمص القديمة كالقرابيص وجورة الشياح والقصور، أكدت تمكن "وحدات الجيش من تدمير نفقين يصلان حي القرابيص ببساتين الغوطة".

دك المسلحين في خان العسل بحلب

هذا في حين، دكت وحدات الجيش السوري اليوم معاقل المسلحين في منطقة خان العسل بحلب، ما أسفر عن مقتل عدد من الميليشيات المسلحة، هذا فضلا عن تصدي عناصر سجن حلب المركزي لمحاولة تسلل نفذتها ميليشيات مسلحة، وعلم الموقع أن "الميليشيات المسلحة استخدمت أسلحة ثقيلة ومتوسطة لدى هجومها على السجن".