ارتكب إرهابيو "جبهة النصرة" مجزرة جديدة بحق المدنيين السوريين الأكراد في قرى تل أبيض، الواقعة بين الحسكة والرقة، راح ضحيتها أكثر من 450 مدنياً بينهم 120 طفلاً.
وأكد شاهد عيان قادم من بلدة "تل أبيض"، لـ"المرصد السوري المستقل"، وقوع هذه المجزرة وأوضح أن مجموع ضحاياها بلغ 120 طفلاً و 330 قتيلاً من الشيوخ والنساء.
وبحسب الشاهد نفسه فإن مسلحي"جبهة النصرة" ارتكبوا هذه المجزرة انتقامًا لخسائرهم التي فقدوها في الاشتباكات مع "وحدات حماية الشعب الكردي".
ميدانياً، لا تزال الاشتباكات الدائرة في ريف اللاذقية بين الجيش العربي السوري وإرهابيي جبهة "النصرة" وما يعرف بدولة "الإسلام في العراق والشام"، مستمرة، حيث استعادت قوات الجيش السوري عددا من القرى في ريف اللاذقية الشمالي وتمكنت من السيطرة على قمة النبي شعيا واستربة بعد ان دخلت قبلها الى قرية بيت الشكوحي، فيما طاردت قوات الجيش مجموعات من المسلحين باتجاه الحدود مع تركيا.
من جهة ثانية، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الاشتباكات مستمرة في ريف دمشق، مؤكدة قضاء وحدات الجيش على العشرات من عناصر "النصرة" في كمين نفذته صباح الأربعاء جنوب غرب المدينة الصناعية بمدينة عدرا، مشيرة إلى مصادرة أسلحتهم وبينها رشاشات عوزي إسرائيلية الصنع.
في المقابل، أفاد نشطاء من "المعارضة السورية" سقوط العشرات بين قتيل وجريح من مقاتلي الكتائب المسلحة، نتيجة كمين نصبته قوات النظام بالقرب من المنطقة الصناعية في بلدة عدرا بريف دمشق.
وبحسب مصادر المعارضة، فإن الطيران الحربي نفذ غارتين جويتين على مدينة دوما صباح الاربعاء، فيما تعرضت مناطق في بلدات عدرا والذيابية وبيت سحم وحجيرة البلد وحرستا للقصف من قبل القوات النظامية بعد منتصف الليلة الماضية، أدى إلى سقوط جرحى، وترافق القصف مع اشتباكات عند اطراف بلدة بيت سحم.
بدوره، أعلن المرصد السوري عن مقتل 62 مقاتلا معارضا على الاقل في كمين للقوات النظامية قرب دمشق.