المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ قاووق: ستبقى اولوياتنا مواجهة العدو واي استحقاق لن يكون على حساب المقاومة

الثلاثاء 20/11/2007
استقبل مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق وفدا كبيرا من قيادة حركة فتح في لبنان يترأسه امين سر الحركة سلطان ابو العينين ويضم امين سر منطقة بيروت خالد عارف، وعدد من المسؤولين في قيادة المخيمات الفلسطينية. جرى اللقاء في بلدة مارون الراس بالقرب من الحدود مع فلسطين المحتلة، وتخلله جولة حدودية اطل من خلالها اعضاء الوفد على ارض الوطن فلسطين من خلال منظار متطور. كما استمع الوفد الى شروحات مسؤولين ميدانين في المقاومة عن مجريات مواجهات عدوان تموز 2006 في هذه البلدة والقرى المحيطة. وتم عقد اجتماع بين الطرفين تم خلاله بحث ابرز المستجدات السياسية على الساحتين اللبنانية والفلسطينية.
وقال ابو العينين: ان هذه الزيارة لبلدة مارون الراس التي اصبحت نموذجا يشكل امتدادا وتواصلا بين الدم اللبناني والفلسطيني، وتؤكد بشكل صريح وواضح بان لهؤلاء الفلسطينيين الضيوف في لبنان وطن واحد هو فلسطين ولن تضيع من ذاكرة اي فلسطيني، وهي رسالة لكل اطفالنا وشعبنا بانه لن يكون لنا وطن سوى فلسطين.
واضاف: نؤكد لاخوتنا في المقاومة اننا في قلب هذه المقاومة والى جانبهم نتطلع الى الغد لتحقيق التوافق اللبناني ولتطمئن المقاومة لانتصاراتها التي حققتها. ونحن واثقون بان المقاومة التي قدمت الشهداء واعطت كل ما لديها هي ايضا في جهوزية لتقدم التوافق الداخلي في لبنان.
وأكد المراهنة على حكمة اللبنانين وقدرتهم على التغلب على مشاكلهم، مشيرا الى ان الموقف الداخلي المتماسك هو انتصار للمقاومة.
وقال ابو العينين: نحن ضيوف في لبنان وتحت سقف القانون فلا يراهنن احد على اي خلاف فلسطيني- لبناني او فلسطيني- فلسطيني، او يمكن لفلسطيني ان ينصر طرفا لبنانيا على حساب الاخر، وانما نحن نعتبر انفسنا جسرا ليعبر اللبنانيون لكي تتحقق الوحدة الوطنية الداخلية، وان الهدية الوحيدة التي يمكن ان يقدمها اشقاؤنا اللبنانيون لشعبنا الفلسطيني هي ان نعطى حقوقنا السياسية والاجتماعية.
وختم بتأكيده على قوة العلاقة مع حزب الله وان هذه العلاقة لم تكن يوما مع فريق لبناني على حساب الآخر.
من جهته، اعتبر الشيخ قاووق ان زيارة الوفد الفلسطيني تحمل اكثر من رسالة للعدو الاسرائيلي الغاصب لفلسطين، وقال: اننا كلبنانيين وفلسطينيين دوما في الخندق والموقع الواحد مهما تكن التجاذبات والتعقيدات الداخلية, وان حزب الله سيبقى يعطي الاولوية في مواجهة العدو الاسرائيلي ولا يمكن لاي استحقاق ان يكون على حساب اولويات المقاومة.
وقال: نحن نريد من الاستحقاق الرئاسي ان يكون معبرا لتحصين انتصارات المقاومة وتحقيق الشراكة الوطنية فيما فريق 14 شباط يريد هذا الاستحقاق معبرا لاستكمال ما حصل في عدوان تموز 2006 من استهداف لسلاح المقاومة وانجازاتها.
وأضاف: نحن نتطلع الى التوافق الذي تكون ركيزته الاقرار بالشراكة والتي تضمن للبنانيين وحدتهم واستقرارهم. وهذه الشراكة نأمل ان تتحقق لكن فريق 14 شباط حتى الان لم يقر ولم يعلن قبوله بهذه الشراكة لا في الرئاسة ولا في الحكومة ولا في القضايا الاساسية في البلد.
20-تشرين الثاني-2007
استبيان