المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

عون يطرح مبادرة إنقاذية تقضي بأن يسمي مرشحاً رئاسياً من خارج كتلته والحريري رئيساً للحكومة من خارج كتلته

22/11/2007
عقد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون، عند السابعة والنصف من مساء اليوم، مؤتمرا صحافيا في الرابية، بعد ترؤسه اجتماعا استثنائيا للتكتل، طرح فيه مبادرة أسماها "مبادرة إنقاذية"، واستهله بالقول:

"تعرفون الظروف التي نعيشها حاليا والناس في قلق، لذا يتطلب منا دائما التضحية في سبيل إنقاذ لبنان. هذا تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، وبهذه المناسبة أخذنا هذه المبادرة لنطرح حل، وهي قائمة حتى تاريخ 23/11/2007 الساعة 22,00، ولن تعود قائمة بعد هذا التاريخ".

أضاف: "يتقدم العماد ميشال عون، بعد موافقة تكتل التغيير والإصلاح بالإجماع، من جميع الكتل النيابية المعنية في المعارضة والموالاة، بالمبادرة الإنقاذية الآتية:


1- يسمي النائب العماد ميشال عون مرشحا لرئاسة الجمهورية من خارج تكتل التغيير والاصلاح والتيار الوطني الحر. يلتزم هذا المرشح مضمون وثيقة التفاهم مع حزب الله، وينتخب من مجلس النواب وتنتهي فترة رئاسته مباشرة بعد إجراء الانتخابات النيابية المقبلة، على أن يتأمن النصاب الدستوري - الثلثين - حينها لانتخاب الخلف.


2- بالتوازي، يسمي النائب الشيخ سعد الحريري رئيس حكومة توافقيا من خارج تيار المستقبل، وملتزما بالمحكمة الدولية.


3- تتألف حكومة وفاق ووحدة وطنية، نسبيا بحسب تكوين المجلس النيابي أي 55 في المئة للموالاة و45 في المئة للمعارضة، ويكون للسلطة حقيبتان سياديتان وكذلك للمعارضة حقيبتان سياديتان.


4- تكون أبرز بنود برنامج الحكومة ما يأتي:

- إقرار قانون انتخابات إصلاحي جديد، تكون الدائرة فيه القضاء.

- إجراء الانتخابات النيابية العامة على أساسه في موعدها كحد أقصى.

إيجاد حل نهائي لملف المهجرين وإعطائه الأولوية المالية المطلقة.

- إعادة النظر بنظام المجلس الدستوري وتعيين اعضائه بالتوافق فور تأليف الحكومة والإسراع في البت بالطعون النيابية.


5- مشاركة المسيحيين والمسلمين مناصفة في جميع مناصب الفئة الأولى الإدارية والقضائية والأمنية وفق أحكام الدستور، مع إبقاء قائد الجيش في موقعه، أما في
حال شغور منصب قائد الجيش فتعود تسمية القائد الجديد استثنائيا لرئيس الجمهورية الجديد.


6- يعمل بهذه المبادرة عند تعهد غالبية رؤساء الكتل النيابية في المعارضة والموالاة الالتزام بها".


حوار
بعد ذلك دار بين النائب عون والصحافيين الحوار الآتي:

سئل: هل من الممكن ان يكون الاسم توافقيا، وهل تشاورت مع حلفائك في هذه المبادرة؟ أجاب: "انا أتعهد بهذا التفاهم، وثانيا بالنسبة الى الاسم، فليس لدي اسماء للتشهير ترفض وتقبل، كل الناس الذين سنطرحهم محترمون، هذه المبادرة على مسؤوليتي كما ان تعيين رئيس الحكومة على مسؤولية رئيس الاكثرية، اذن هذه المواضيع ليست للتشهير بالناس وليست سوقا تباع الاسماء فيها بالكيلو".


سئل: هل من الممكن ان يكون النائب بيار دكاش هو الاسم، بما انه وصل الى الاجتماع بعد ساعة ونصف من بدء لقائكم؟ اجاب: "وجود الدكتور بيار دكاش صدفة، جاء لزيارتي ولم يشترك في الاجتماع، كان الاجتماع منتهيا، ولكن النواب كانوا ينتظرون البيان حتى نطبعه وننقحه ونذيعه. أما حضور الدكتور دكاش فليس له علاقة بالموضوع، وقد يكون هو الاسم او غيره".


سئل: الى أي مدى تعتبر ان هذه المبادرة واقعية ويمكن قبولها من الطرف الآخر، وهل بحثت في مضامينها مع وزراء خارجية "الترويكا الاوروبية" اليوم وما هو انطباعهم؟ أجاب: "قلت لهم ان هناك مبادرة فقط، المضمون مسؤوليتي، لا نعمل مشاورات مع كل العالم، فانا لا أشاور احدا أصلا، أعمل بوحي من ضميري، أقدم شيئا انقاذيا، لم يكن من المفروض ان أقدمه وليس مطلوبا مني، المطلوب مني تسهيل انتخاب الرئيس وهذا فكري، عندما يطلب مني أمر وفقا لمعتقدي وما آمن به أعمله، واذا كان يتعاكس مع معتقدي فانا لا أفعله، اليوم المطلوب منا تسهيل انتخاب رئيس، نحن نعطي هذه التسهيلات التي هي متوازنة وتحفظ حق الجميع كرامة وحقوقا ومخرجا مشرفا للجميع. اذا قبلوه قبلوه واذا لم يقبلوه فلا يقبلوه".


سئل: ماذا لو انتهت المدة التي حددتها ولم يتم التوافق على رئيس، هل هناك خيارات جدية للمعارضة؟ أجاب: "الخيارات ستكون عند الحكومة وليس عندنا، ونحن نحتفاط بجميع الحقوق".


سئل: ما هي الخيارات بعد ساعتين من انتهاء المدة؟ أجاب: "نترك ساعتين فرصة لرئيس الجمهورية، اذا كان سيقدم شيئا، واذا كان لا يريد ان يقدم شيئا فهو حر لان خياراتنا ليست محدودة بخيارات رئيس الجمهورية، مهما كان موقفه فهذا لياقة واحتراما له حتى يستطيع خلال هاتين الساعتين، وأكيد ان رئيس الجمهورية حضر خياراته".


سئل: اذا قبلوا المبادرة، هل من المعقول ان ينقلبوا عليها مثلما حصل في التحالف الرباعي، هل تأمن لهم؟ اجاب: "عندها سيكون الصراع أقوى ويتحملون نتيجته، اعتقد اننا وصلنا الى حل، انهم لا يريدون حكومة انتقالية، ها هي حكومة انتقالية مع رئيس جمهورية".


سئل: ماذا عن لائحة بكركي؟ اجاب: "لائحة بكركي ليست مسؤوليتي".


سئل: هل المرشح الذي ستطرحونه يمكن ان يكون من ضمن لائحة البطريرك صفير؟ اجاب: "نترك هذا الامر الى حينه".


22-تشرين الثاني-2007
استبيان