المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

وهاب رحّب بمساعي جنبلاط للتهدئة: اذا لم يكن عون رئيسا فلن يكون الا الفراغ فليوفروه على البلد وجعجع أصبح حالة مرضية


وطنية - 25/11/2007
تحدث رئيس "تيار التوحيد اللبناني" وئام وهاب خلال اجتماع لمسؤولي المفوضيات في المناطق في دارته في الجاهلية عن الاوضاع السياسية في البلاد، وقال: "تعرضنا كتيار توحيدي في بداية عملنا للالغاء، ولقد فشلت كل هذه المحاولات، وجربوا كل الاساليب ولم ينجحوا وبعدها انتقلنا الى صناعة الاحداث في الجبل، وخلال الفترة الاخيرة لم نكن ندافع عن أنفسنا وعن وجودنا بل كنا نصنع الحدث ونجحنا في ذلك ووضعنا حدا لكل التصرفات الهادفة الى تقسيم لبنان وإقامة الكانتونات واقتطاع المناطق، واقتنعوا ان اقتطاع اي منطقة ستنفجر بصاحبها من الداخل والذي سيقوم باي خطة تقسيمية لا مستقبل له وصمودنا قلب المعادلات واخذ لبنان باتجاه التهدئة الحالية وتبدد "الرؤوس" واتجاهات النصف زائدا واحدا".

ورحب وهاب بمبادرة النائب وليد جنبلاط الاخيرة "لتهدئة الاوضاع في الجبل وتحديدا لجهة تمييز نفسه عن الافرقاء الآخرين في 14 آذار". وقال: "نحن طلاب هدوء وأمن في الجبل، والمطلوب من الاجهزة الامنية ان تفعل دورها وان تقمع اي محاولة للاعتداء على الناس واقامة الحواجز الطيارة واعمال المراقبة".


وعن الاوضاع الحالية، قال وهاب: "استمرار الاوضاع الحالية على ما هي عليه الآن مرتبط بالخارج فاذا حصل تطور ما في مؤتمر انابوليس او في الخارج قد تستمر الامور في المراوحة وقد نصل الى تسوية مؤقتة ومعينة للوضع اللبناني، اما اذا خرج انابوليس بدون اي نتائج فان الاميركيين سيعيدون ترتيب أوضاعهم في لبنان عبر امر عمليات جديد لفريق 14 شباط ودفعه للانتخاب بالنصف زائدا واحدا وهذا لن تقبل به المعارضة".


وعن حكومة السنيورة، قال وهاب: "هذه الحكومة ساقطة، ومنذ 15 سنة والسنيورة يقوم بنهب اللبنانيين، وليستمر بنهبهم لاسابيع او ايام فليس من مشكلة، ولكن اذا اتخذ اي اجراء لجهة اصدار المراسيم او تعيين موظفين فالمعارضة ستكون خلال ساعات في الشارع لاسقاطه بالقوة. وليس هناك من خلاف على تسيير امور الناس ولكن اذا تجاوز ذلك فالمعارضة ستسقطه فورا".


اما بالنسبة الى رئاسة الجمهورية، فقال: "هناك من يحمل العماد عون المسؤولية لانه استعاد القرار السياسي على الساحة المسيحية، فيما كان المطلوب تقاسم الساحة المسيحية من قبل بعض الناس، وأحد المرشحين الرئاسيين تم رفضه من قبل سعد الحريري لانه ناقش "الوالد"، منذ 5 سنوات، فهل هذه هي المعايير لانتخاب رئيس للجمهورية، ولنحول الجمهورية اللبنانية الى نظام ملكي كما كان يعيش سعد الحريري، وكل من دخل بنقاش مع الوالد حسب سعد الحريري، علينا ان نخرجه من لبنان. وما هذه الخفة، لكن ميشال عون أثبت أنه قادر على استعادة المبادرة، والمعارضة ليس لديها سوى العماد عون للرئاسة. ونصيحتنا لـ 14 آذار وكي لا يعودوا ويمشوا مع العماد عون بعد 7 أشهر، فلنوفر على البلد هذه الفترة من الفراغ القاتل لانه بعد 7 أشهر سيمشي فريق 14 شباط بالعماد عون للرئاسة، واذا لم يكن ميشال عون رئيسا للجمهورية فلن يكون الا الفراغ الذي سيطول عندها كثيرا، واذا طال الفراغ فالامر لن يعود يتعلق برئاسة الجمهورية فقط بل سيطال اتفاق الطائف وهذا الاتفاق سقط، وبعد الفراغ يجب ان نبحث بكل شيء بما فيه اتفاق الطائف الذي اثبت انه غير قادر على المساعدة في ادارة شؤون البلاد وهو صنع بالاساس لكي يبقى لبنان خاضعا للوصاية وليس له امكانية للعيش بعد اليوم".


وكان وهاب رد على كلام سمير جعجع في مؤتمره الصحفي والذي تناول فيه وهاب والمعارضة وقال: إن هناك أشخاصاً في الموالاة أخذوا موقفاً أكثر حكمة من سمير جعجع مثل النائب جنبلاط الذي عرف مصلحته أكثر من جعجع، مضيفاً رداً على سؤال إن جعجع ليس شريكاً في الوطن، هو قاتل ومجرم وهو لا يجب أن يكون شريكاً بالإنسانية.
24-تشرين الثاني-2007
استبيان