المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الداعية يكن: على الموارنة أن يحزموا أمرهم لاختيار الرئيس وعلى من يدعون السيادية التحلل من الوصاية الاميركية


وطنية - 24/11/2007
استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، الداعية الاسلامي رئيس جبهة العمل الاسلامي الدكتور فتحي يكن ونائب رئيس الجبهة الدكتور عبد الناصر جبري ومسؤول العلاقات السياسية الشيخ محمود البضن. وقال يكن بعد اللقاء: "زيارتنا كانت لاستعراض آخر المستجدات التي وقعت البارحة تحت قبة البرلمان والتي شاهدها اللبنانيون والعالم في كل مكان ونود ان نتوقف عند عدد من المحطات بعد هذه الزيارة الكريمة".


اضاف: "المحطة الاولى، نحن نأسف للذي حدث لان الذي حدث من عدم الوصول الى توافق لبناني على رئيس للجمهورية. لا اقول، أدخل لبنان فقط في الفراغ، وانما ادخل قبل ذلك الطائفة المارونية في الفراغ، وكنا نتمنى على الطائفة المارونية بكل مشاربها ومواقعها ان تحزم امرها وان تختار رئيسا توافقيا للجمهورية اللبنانية وخصوصا ان غبطة البطريرك صفير قد وضع قائمة على ان يتم الاختيار من خلالها الرئيس التوافقي، هذه نقطة اساسية ونتمنى قبل حلول يوم الجمعة المحدد لانتخاب رئيس توافقي، ونشدد على انتخاب رئيس توافقي، ان يتوصل زعماء الموارنة، بداية، على ترشيح هذا الرئيس التوافقي لانه لا بد لخروجنا من الازمة ومن النفق المظلم ومما يمكن ان يكون ادهى وأمر ان يختار رئيس غير توافقي".


وتابع يكن: " النقطة الثانية الاخطر والتي تحذر منها بالفعل هي ان يقوم بدعوة النواب نائب رئيس المجلس النيابي الى جلسة مختطفة غير محددة الزمان والمكان ثم يصار فيها الى انتخاب رئيس بالنصف زائدا واحدا، وهذا مرفوض عندنا كليا ومرفوض عند المعارضة كليا لانه سيؤدي الى ما لا يمكن ان تحمد عقباه، نحن نرفضه ابتداء ونحذر من فعل نائب رئيس المجلس النيابي الاستاذ فريد مكاري من ان يقوم بمثل هذا الاجراء".


وقال: "النقطة الثالثة هنالك كلام حول ان يربط الاستحقاق الرئاسي والقضية اللبنانية بنتائج مؤتمر انابوليس. ونحن نقول للذين يقولون بالسيادة والسيادية بأن لبنان ومصلحته ينبغي ان تكون قبل وفوق كل المصالح الاخرى وقبل وفوق مصلحة ما يسمى وما ينتج انابوليس. اللبنانيون مدعوون لان يتحللوا من الرهانات الخارجية ولان ياخذوا قراراتهم الذاتية وان يسموا رئيسا توافقيا يشكل مخرجا لهذه الازمة اللبنانية التي تنتقل من واقع الى واقع ونخشى ان تدخل واقعا لا يمكن ان ينفع الندم بعد دخولها هذا النفق"، مؤكدا اننا "نرفض ان يرهن الاستحقاق الرئاسي واي استحقاق لبناني بنتائج مؤتمر انابوليس".


وختم:" للاسف اقول البارحة اول من بادر بدعم الحكومة الفاقدة للشرعية هي واشنطن، فالذين يدعون السيادية والاستقلال، الذين يريدون ان يخرجوا من الوصاية العربية والسورية عليهم كذلك ان يتحللوا من الوصايات الاخرى وبالخصوص الوصاية الاميركية".

25-تشرين الثاني-2007
استبيان