المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
الداوود: المعارضة ربحت لانها لم تراهن على المشروع الاميركي
الوكالة الوطنية للاعلام 28/11/2007
أدلى الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود بالتصريح الآتي: عودنا وليد جنبلاط على تبديل مواقفه وتغير مواقفه السياسية واستشاراته التي دوخت وتدوخ اللبنانيين واشتهر بتقلباته وقد افقدته صدقيته وبات معروفا بمزاجيته وانه لا يثبت على موقف ولا يدوم على تحالف، وقد اوقع الشك بحلفائه في قوى 14 شباط الذين اعتبروه انه غدر بهم, فبعد ان كان يحذرهم من القبول بالتسوية وسينزل الاعدام السياسي والمعنوي بهم فاذا به يسرع نحو القبول برئيس جمهورية توافقي ويرفض الحرب الاهلية بعد ان بشر بها وخفض سقف خطابه السياسي وقد لاحت رياح تغيير اقليمي ودولي قد يكون بدأ مع مؤتمر انابوليس.
ان وليد جنبلاط ليس قارئا كما يعتقد البعض ولا يملك انتينات كما يروج البعض بل كل مشكلته انه يخاف ان تمر التسوية عليه(...) او تسقطه من التركيبة الداخلية.
لقد ربحت المعارضة عموما والدرزية خصوصا لانها لم تراهن على المشروع الاميركي ولم ينقلب الدروز على تاريخهم القومي والوطني والتفوا حول القوى الدرزية الوطنية المعارضة مما اقلق جنبلاط وبدا يشعر ان الاوضاع تتجه لغير صالحه فانقلب سريعا ليحفظ موقعه ولكنه وصل متاخرا ويلزمه وقت حتى تقبل توبته ويقول فعل الندامة بصوت عال وامام الجميع.
أدلى الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود بالتصريح الآتي: عودنا وليد جنبلاط على تبديل مواقفه وتغير مواقفه السياسية واستشاراته التي دوخت وتدوخ اللبنانيين واشتهر بتقلباته وقد افقدته صدقيته وبات معروفا بمزاجيته وانه لا يثبت على موقف ولا يدوم على تحالف، وقد اوقع الشك بحلفائه في قوى 14 شباط الذين اعتبروه انه غدر بهم, فبعد ان كان يحذرهم من القبول بالتسوية وسينزل الاعدام السياسي والمعنوي بهم فاذا به يسرع نحو القبول برئيس جمهورية توافقي ويرفض الحرب الاهلية بعد ان بشر بها وخفض سقف خطابه السياسي وقد لاحت رياح تغيير اقليمي ودولي قد يكون بدأ مع مؤتمر انابوليس.
ان وليد جنبلاط ليس قارئا كما يعتقد البعض ولا يملك انتينات كما يروج البعض بل كل مشكلته انه يخاف ان تمر التسوية عليه(...) او تسقطه من التركيبة الداخلية.
لقد ربحت المعارضة عموما والدرزية خصوصا لانها لم تراهن على المشروع الاميركي ولم ينقلب الدروز على تاريخهم القومي والوطني والتفوا حول القوى الدرزية الوطنية المعارضة مما اقلق جنبلاط وبدا يشعر ان الاوضاع تتجه لغير صالحه فانقلب سريعا ليحفظ موقعه ولكنه وصل متاخرا ويلزمه وقت حتى تقبل توبته ويقول فعل الندامة بصوت عال وامام الجميع.
