المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
بدأت صباح الخميس في جنيف محادثات ثنائية بين مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي ووكيل وزارة الخارجية الامريكية للشؤون السياسية ويندي شيرمن في إطار المفاوضات الثنائية مع مجموعة 5+1، ويتزامن انعقاد هذه المحادثات مع إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً جديداً حول البرنامج النووي الإيراني.
وأعلنت الخارجية الأميركية مساء الاربعاء ان مسؤولين أميركيين وايرانيين سيستأنفون في جنيف الخميس محادثاتهم حول الملف النووي الايراني. وقالت الخارجية في بيان أن الوفد الأميركي برئاسة نائب وزير الخارجية بيل بيرنز، واشارت إلى أن المحادثات تمتد يومي الخميس والجمعة.
واضاف البيان ان "هذه المحادثات الثنائية ستجري في اطار المفاوضات النووية لمجموعة 5+1 بقيادة الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون".
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون في بروكسل الثلاثاء آخر اوضاع المفاوضات النووية والجدول الزمني لهذه المفاوضات خلال الشهر الحالي والتنسيق لاجراء الجولة القادمة من المفاوضات على هامش اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة للعام الحالي. وقال ظريف، انه من وجهة نظر ايران فإن الموضوع النووي قابل للحل، مضيفا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها الارادة الجادة لتسوية هذا الموضوع.
وكذلك، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن إيران تأمل بتطوير علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي إثر تعيين الايطالية فيديريكا موغيريني وزيرة لخارجية الاتحاد الأوروبي. وقال جواد ظريف بعد لقائه موغيريني، التي لا تزال وزيرة خارجية بلادها في روما، إن أزمتي العراق وسوريا تستدعيان تعاونا بين ايران والاتحاد الأوروبي لمواجهة التحديات المشتركة.
وإحدى المهمات الأساسية التي تنتظر موغيريني في منصبها الجديد هو المضي قدما في المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني في إطار مجموعة خمسة زائد واحد (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا) والتي ينبغي أن تؤدي الى اتفاق نهائي قبل 24 نوفمبر المقبل.
وقالت موغيريني "نرى أنه ينبغي التوصل الى اتفاق قبل نوفمبر بهدف ضمان مزيد من الاستقرار في المنطقة. آمل ان تكون المفاوضات مثمرة وأن يتم ذلك بحلول 23 نوفمبر، المهلة التي تقرر تحديدها".
مساع دولية إيرانية للتوصل إلى اتفاق شامل قبل نهاية ايلول حول الملف النووي
بدأت صباح الخميس في جنيف محادثات ثنائية بين مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي ووكيل وزارة الخارجية الامريكية للشؤون السياسية ويندي شيرمن في إطار المفاوضات الثنائية مع مجموعة 5+1، ويتزامن انعقاد هذه المحادثات مع إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً جديداً حول البرنامج النووي الإيراني.
وأعلنت الخارجية الأميركية مساء الاربعاء ان مسؤولين أميركيين وايرانيين سيستأنفون في جنيف الخميس محادثاتهم حول الملف النووي الايراني. وقالت الخارجية في بيان أن الوفد الأميركي برئاسة نائب وزير الخارجية بيل بيرنز، واشارت إلى أن المحادثات تمتد يومي الخميس والجمعة.
واضاف البيان ان "هذه المحادثات الثنائية ستجري في اطار المفاوضات النووية لمجموعة 5+1 بقيادة الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون".
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون في بروكسل الثلاثاء آخر اوضاع المفاوضات النووية والجدول الزمني لهذه المفاوضات خلال الشهر الحالي والتنسيق لاجراء الجولة القادمة من المفاوضات على هامش اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة للعام الحالي. وقال ظريف، انه من وجهة نظر ايران فإن الموضوع النووي قابل للحل، مضيفا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها الارادة الجادة لتسوية هذا الموضوع.
وكذلك، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن إيران تأمل بتطوير علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي إثر تعيين الايطالية فيديريكا موغيريني وزيرة لخارجية الاتحاد الأوروبي. وقال جواد ظريف بعد لقائه موغيريني، التي لا تزال وزيرة خارجية بلادها في روما، إن أزمتي العراق وسوريا تستدعيان تعاونا بين ايران والاتحاد الأوروبي لمواجهة التحديات المشتركة.
وإحدى المهمات الأساسية التي تنتظر موغيريني في منصبها الجديد هو المضي قدما في المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني في إطار مجموعة خمسة زائد واحد (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا) والتي ينبغي أن تؤدي الى اتفاق نهائي قبل 24 نوفمبر المقبل.
وقالت موغيريني "نرى أنه ينبغي التوصل الى اتفاق قبل نوفمبر بهدف ضمان مزيد من الاستقرار في المنطقة. آمل ان تكون المفاوضات مثمرة وأن يتم ذلك بحلول 23 نوفمبر، المهلة التي تقرر تحديدها".
