المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
وهاب عند كرامي.. عودة السنيورة لرئاسة الحكومة خط احمر وسليمان أكثر الناس قدرة على إعادة العلاقات المميزة مع سوريا
وطنية - 4/12/2007
استقبل الرئيس عمر كرامي، قبل ظهر اليوم في منزله في الرملة البيضاء وفدا من حركة الناصريين المستقلين- المرابطون. وتم البحث في المستجدات الداخلية والاستحقاق الرئاسي. وبعد اللقاء تحدث يوسف غزاوي باسم الوفد فأوضح: "زيارتنا الى الرئيس كرامي لنستنير من مواقفه السياسية الوطنية، وتم التطرق الى موضوع الاستحقاق الرئاسي، وقال: "نحن نتمنى ان يكون قائد الجيش العماد ميشال سليمان الذي أكد على الثوابت خلال تسع سنوات بموقفه القومي الوطني غير المذهبي، واكد على موقف الجيش وعقيدته القتالية ضد العدو الصهيوني".
وهاب
ثم استقبل الرئيس كرامي الوزير السابق وئام وهاب الذي قال "بحثنا مع الرئيس كرامي في موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية، ونؤكد ان اسم العماد ميشال سليمان ليس مطروحا للبحث من قبل المعارضة، هذا موضوع منتهٍ، العماد ميشال سليمان هو قائد جيش مقاوم وهو أكثر الناس القادرة على اعادة العلاقات المميزة مع سوريا. ولكن نحن لا نقبل ان تتكرر مع العماد سليمان ما حصل مع العماد اميل لحود خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث منع من الحكم خلال هذه السنوات بحجة ان هناك أكثرية وبحجج كثيرة، نحن حتى لا يحصل هذا الأمر مع العماد سليمان".
وقال: "نصر على البحث في اعادة تكوين السلطة، غدا هناك مشكل على قائد الجيش وعلى رئاسة الحكومة، بالنسبة للمعارضة عودة الرئيس فؤاد السنيورة خط أحمر، عودة السنيورة تعني للمعارضة خطا أحمر وهذا امر يمكن ان يفرط كل الاتفاق، وبالنسبة لموضوع قائد الجيش من هو قائد الجيش الذي سيحمي مع المقاومة ويتعاون معها ويفرض الامن على كل المواطنين، لا ان يكون الامن استنسابيا ومن هم قادة الاجهزة الامنية الآخرون، ما هي حصة المعارضة في الحكومة، كل هذه الأمور تساعد العماد سليمان ان يكون رئيسا قويا، المعارضة تريد العماد سليمان رئيسا قويا والمعارضة تشكر فريق الأكثرية على هذا التنازل، ورأيي هذا تنازل طبيعي نتيجة التطورات في لبنان والمنطقة، فمن الطبيعي ان تنهار الأكثرية بهذه الطريقة وتوافق على العماد سليمان لرئاسة الجمهورية"
تابع: "الكل يعرف موقع العماد سليمان وموقفه خلال السنوات الماضية، لذلك نصر على اعادة تكوين السلطة، وهناك موضوع آخر أساسي وهو قانون الانتخاب ماذا سيحصل به وعلى اي أساس وعلى أي قانون ستتم الانتخابات النيابية الجديدة، والتي يجب ان تكون انتخابات مبكرة حتى تسهل للرئيس الجديد عمله".
استقبل الرئيس عمر كرامي، قبل ظهر اليوم في منزله في الرملة البيضاء وفدا من حركة الناصريين المستقلين- المرابطون. وتم البحث في المستجدات الداخلية والاستحقاق الرئاسي. وبعد اللقاء تحدث يوسف غزاوي باسم الوفد فأوضح: "زيارتنا الى الرئيس كرامي لنستنير من مواقفه السياسية الوطنية، وتم التطرق الى موضوع الاستحقاق الرئاسي، وقال: "نحن نتمنى ان يكون قائد الجيش العماد ميشال سليمان الذي أكد على الثوابت خلال تسع سنوات بموقفه القومي الوطني غير المذهبي، واكد على موقف الجيش وعقيدته القتالية ضد العدو الصهيوني".
وهاب
ثم استقبل الرئيس كرامي الوزير السابق وئام وهاب الذي قال "بحثنا مع الرئيس كرامي في موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية، ونؤكد ان اسم العماد ميشال سليمان ليس مطروحا للبحث من قبل المعارضة، هذا موضوع منتهٍ، العماد ميشال سليمان هو قائد جيش مقاوم وهو أكثر الناس القادرة على اعادة العلاقات المميزة مع سوريا. ولكن نحن لا نقبل ان تتكرر مع العماد سليمان ما حصل مع العماد اميل لحود خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث منع من الحكم خلال هذه السنوات بحجة ان هناك أكثرية وبحجج كثيرة، نحن حتى لا يحصل هذا الأمر مع العماد سليمان".
وقال: "نصر على البحث في اعادة تكوين السلطة، غدا هناك مشكل على قائد الجيش وعلى رئاسة الحكومة، بالنسبة للمعارضة عودة الرئيس فؤاد السنيورة خط أحمر، عودة السنيورة تعني للمعارضة خطا أحمر وهذا امر يمكن ان يفرط كل الاتفاق، وبالنسبة لموضوع قائد الجيش من هو قائد الجيش الذي سيحمي مع المقاومة ويتعاون معها ويفرض الامن على كل المواطنين، لا ان يكون الامن استنسابيا ومن هم قادة الاجهزة الامنية الآخرون، ما هي حصة المعارضة في الحكومة، كل هذه الأمور تساعد العماد سليمان ان يكون رئيسا قويا، المعارضة تريد العماد سليمان رئيسا قويا والمعارضة تشكر فريق الأكثرية على هذا التنازل، ورأيي هذا تنازل طبيعي نتيجة التطورات في لبنان والمنطقة، فمن الطبيعي ان تنهار الأكثرية بهذه الطريقة وتوافق على العماد سليمان لرئاسة الجمهورية"
تابع: "الكل يعرف موقع العماد سليمان وموقفه خلال السنوات الماضية، لذلك نصر على اعادة تكوين السلطة، وهناك موضوع آخر أساسي وهو قانون الانتخاب ماذا سيحصل به وعلى اي أساس وعلى أي قانون ستتم الانتخابات النيابية الجديدة، والتي يجب ان تكون انتخابات مبكرة حتى تسهل للرئيس الجديد عمله".
سئل: هل تم تحديد موعد المعارضة لاعطاء موقف حول الاستحقاق الرئاسي؟ أجاب: "المفاوضات جارية على كل الصعد، المعارضة تتشاور مع بعضها البعض وهي على تشاور مستمر، المطالب التي طرحها العماد ميشال عون تمثل موقف المعارضة التي تتعارض مع أصحاب الشأن حول هذا الأمر".
