المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

كوشنير التقى الرئيس بري والنائب الحريري في عين التينة بعد زيارته صفير والسنيورة ولا جديد بشأن حلحلة الأزمة

5/12/2007
التقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير والنائب سعد الحريري في عين التينة في حضور الدكتور محمود بري ونادر الحريري. ودار لقاء مطوّل دام ثلاث ساعات خرج كوشنير على أثره واكتفى بالإشارة إلى أنه لم تكن هناك عوائق او نجاح في الاجتماع الثلاثي موضحاً ان الاجتماع كان "طويلاً ومفيداً واخوياً". وتابع كوشنير قائلاً "اعطيكم موعداً للغد".

وبحسب المصادر فقد تم البحث في مشروع من ثلاثة بنود، واكدت المصادر ان الجانب الفرنسي حصل على موافقة اربعة اطراف دولية واقليمية حول هذا المشروع هي الفاتيكان، الولايات المتحدة السعودية وسوريا.

وكان كوشنير بدأ محادثاته اليوم بزيارة بكركي حيث التقى البطريرك الماروني نصر الله صفير لحوالى النصف ساعة ولم يشأ بعد اللقاء الادلاء بأي تصريح، وقبل ذلك التقى في السراي رئيس الحكومة الفاقدة للشرعية فؤاد السنيورة على مدى ساعة ونصف الساعة.

وكانت معلومات نشرت عن لقاء كوشنير في عين التينة أمس الثلاثاء أن الرئيس بري حمله مجموعة أسئلة الى فريق السلطة تتعلق بمرحلة ما بعد انتخاب الرئيس. وأشارت هذه المعلومات إلى ما دار في بعض لقاءاته التي تعرضت لحملة تشويش أدارها بعض أقطاب فريق السلطة الذين راحوا يشيعون أن رئيس الدبلوماسية الفرنسية آت للمشاركة في زيارة اجتماعية لدى احد أصدقائه اللبنانيين، مؤكدين أن الحكومة وفريق السلطة لا يرحبان بهذه الزيارة في وقت أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان كوشنير زار لبنان بكل طيبة خاطر رغبة منه لتقريب وجهات النظر بين الفريقين وتذليل العقبات التي تعترض الاستحقاق الرئاسي.

ونقلت صحيفة الأخبار عن مصادر مطلعة على ما دار في لقاء بري كوشنير من ان رئيس مجلس النواب ابلغ زائره الفرنسي ان ما يؤخر انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان بعيد التوافق على اسمه جملة أمور وحواش، وشدد أمامه ان المعارضة محقة فيما تطرحه ولا سيما ما يطرحه العماد ميشال عون الذي من حقه والمعارضة أن يحصلا على أجوبة إيضاحية من الموالاة عن أسئلة حول الحكومة الجديدة.

وفي هذا المضمار أكدت الأخبار ان بري حمل كوشنير مجموعة أسئلة لينقلها إلى فريق السلطة وزعيمها النائب الحريري، وفي مقدمها من سيترأس الحكومة المقبلة الحريري ام فؤاد السنيورة او شخص ثالث من كتلة المستقبل، كما سأل الرئيس بري عن هيكلية الحكومة المقبلة متسائلاً وفق أي أسس ستكون مشاركة فريقي المعارضة والموالاة فيها: هل على أساس 19 + 11 ام 13 +17 ام ان الأكثرية ستستمر بعقلية الاستئثار بالحكم ورفض المشاركة.

كما طلب رئيس المجلس من كوشنير ان يسال محاوريه من فريق الموالاة عن قانون الانتخاب وهل سيوافقون على المشروع الذي أعدته اللجنة الوطنية وما زال محبوساً في إدراج الحكومة، ام انه سيوافق على اعتماد القضاء دائرة انتخابية بحسب ما يرغب البطريرك صفير. ولفت بري نظر كوشنير الى ان على السلطة الإجابة عن هذه الأسئلة اذا ما كانت حريصة على الشراكة الوطنية، مؤكداً ان عدم معالجة هذه الأمور ستحول سليمان إلى رئيس لإدارة أزمة لا رئيس للإنقاذ، وهذا ما يجعل من خطوة ترشيحه فخاً سياسياً.
05-كانون الأول-2007

تعليقات الزوار

استبيان