المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

العماد عون شدد على حصول تفاهم سياسي قبل تعديل الدستور: رئيس حكومة توافقي مقابل رئيس للجمهورية توافقي


06/12/2007
طالب رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون، بـ"رئيس حكومة توافقي مقابل رئيس للجمهورية توافقي"، رافضا في الوقت نفسه "البدء بعهد جديد قبل الاتفاق على تفسير الدستور"، واعتبر إلى أن "الجمهورية لا يمكن أن تقلع بالذهنية التي انتهى بها عهد الرئيس اميل لحود، وأن دخول رئيس الجمهورية إلى الحكم وخروجه منه هو الأهم، وعليه "لا نريد دخولاً عاطلاً ولا خروجاً عاطلاً ".


وأكد عون عقب اجتماع لتكتل "التغيير والإصلاح" أن "موقع الرئاسة ثابت حتى لو تم تأجيل الجلسة لسنة، وأن الفراغ لن يخرب البلد أكثر مما هي مخروبة بسبب هذه الحكومة، التي اتهمها ب"تخريب البلد واحراقة" والإصرار على الإكمال في أخطائها"، لأنه وبحسب عون من"قام بالخطأ وركّب الأحمال على أكتاف الشعب لا يمكن أن يزيلها ويصحّح الخطأ"، كما ان الموجودين في السلطة يفتشون عن وسائل تبقيهم متمسكين بالسلطة.


وأضاف: "إننا الآن في قعر الهاوية ونحاول أن نصعد من الهاوية لكن الطرف الأخر لا يريد ذلك". واصر على حصول "تفاهم سياسي قبل تعديل الدستور، خاصة وان رئيس الحكومة يتعين من خلال المشاورات النيابية"، مشيرا في هذا السياق إلى انه "من مدرسة تحقيق التوافق قبل التأليف"، في إشارة منه إلى موقف الموارنة المطارنة الأخير.


وأوضح العماد عون أنه "لا يطالب بحقوق إضافية للمسيحيين وللمعارضة بل بحقوق مفقودة منذ 17 عاما، وانه لا يمكن التنازل إطلاقا عن المطالبة بحقوق المسيحيين، لانه تنازل عن حقه لكن لا يمكنه التنازل بأي شكل من الأشكال عما يمثل".

06-كانون الأول-2007

تعليقات الزوار

استبيان