المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

السيد صفي الدين: لا مجال للوصول إلى نهاية سليمة للمشكلة إلا إذا أقر الفريق الآخر بفشل منطقه والرضوخ للتمثيل الواقعي

8/12/2007
أقام حزب الله احتفالا تكريميا في حسينية بلدة الصوانة، لمناسبة الذكرى السنوية للشهيد السيد عبد اللطيف الامين، حضره حشد من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية، تقدمه النائب قاسم هاشم، وفود من حركة "أمل" والحزب الديموقراطي ومشايخ البياضة، الأب سارجيوس، وجمع كبير من علماء الدين والاهالي. وتخلل الاحتفال تلاوة من القرآن الكريم ومجلس عزاء حسيني للسيد علي حجازي.


وألقى رئيس المجلس التنفيذي في الحزب سماحة السيد هاشم صفي الدين، كلمة قال فيها "ان المعارضة حين تصر على الحل السياسي الكامل، فذلك من أجل تحصين الانجازات وتحصين البلد وحمايته ووحدته في المستقبل، حتى لا يعود لبنان الى المشكلة مرة جديدة".


ورأى "ان الحل السياسي هو الذي يثبت الحل الحقيقي ويرسي قواعده وأسسه". وقال: "ان ما تطالب به المعارضة هو حق للناس الذين يفتشون عن مستقبل آمن واستقرار سياسي واقتصادي للبلد كله". واعتبر أن "بعض الفريق الحاكم يحاول اللجوء الى استخدام وسيلة العزل نفسها التي اثبتت التجربة فشلها، من خلال منطق العزل الجديد الذي يريد ان يوجه سهامه في اتجاه شريحة كبيرة من اللبنانيين، فعلى هؤلاء ان يقلعوا ويعترفوا ان لا مجال للوصول الى نهاية سعيدة سليمة للمشكلة السياسية الموجودة في لبنان إلا اذا اعترف الفريق الآخر وأقر فعلا وقولا ان منطق العزل والتفرد والاستئثار هو منطق بلا نتيجة ولا فائدة وسيفشل، وان عليهم ان يرضخوا ايضا للتمثيل الواقعي التي تمثله الجهات المعتبرة في لبنان من اي جهة كانت سواء من المعارضة او من الموالاة".


وسأل: "ألم يكف هؤلاء تجاربا ليكتشفوا وليعلموا ان ليس هناك من جهة في لبنان في امكانها ان تحكم لوحدها؟ ألم نحذرهم كثيرا وفي كل مناسبة وفي كل يوم حتى اذا وصلوا الى الفراغ اصيبوا بالصدمة؟".


وختم: "اننا نرى في هذه الآونة مناخات ايجابية نشجع وندعو إليها، لكن بحذر وواقعية والتفات جيد لكل ما يمكن ان يحصل من تطورات. وأملنا كبير بالوصول الى الحل، والمعارضة ستبقى جاهزة وحاضرة لأي حل يوصل الى نتيجة وينهي المشكلة السياسية القائمة أو وضعها في الحد الادنى على خط الحل والعلاج".

09-كانون الأول-2007

تعليقات الزوار

استبيان