المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
استشهاد مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج ومرافقه في تفجير سيارة مفخخة في منطقة بعبدا
وطنية - 12/12/2007
استشهد مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد الركن فرنسوا الحاج ومرافقه خير الله هدوان في انفجار سيارة مفخخة وقع أمام مبنى بلدية بعبدا، فضلاً عن جرح العديد من المواطنين واحتراق عدد من السيارات وتضرر أخرى وإلحاق أضرار في المباني المجاورة.
وعرف من الجرحى الذين سقطوا في الانفجار الذي استهدف العميد الشهيد فرانسوا الحاج: رينيه نعمة في مستشفى قلب يسوع، سامي فغالي ووسام سويدان في مستشفى سان شارل، سعاد الصيفي وشاهين مساعد في مستشفى بعبدا الحكومي. وأفاد مندوبنا أن حالتهم ليست خطيرة ومنهم من غادر المستشفى.
وكان العميد الشهيد الحاج انطلق من منزله في سبنيه - بعبدا يرافقه سائقه، قبل الانفجار بخمس دقائق متوجها إلى مكتبه في وزارة الدفاع. وكانت العبوة لحظة انفجارها، على بعد خمسة أمتار من سيارة العميد الحاج التي ضربها عصف الانفجار مباشرة، فقذف جثته على بعد حوالى مئة متر من المكان.
وتفقد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد والمدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا موقع الانفجار. وباشر قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر الذي كان من أول الواصلين إلى مكان الانفجار تحقيقاته على الفور، واستناب قائد الشرطة العسكرية لإجراء التحقيقات بمعاونة الخبراء العسكريين في الجيش وقوى الأمن.
وتبين أن السيارة المفخخة هي من نوع بي.إم موديل 1978 زيتية اللون، وبلغت زنة العبوة 35 كلغ من مادة ال تي.إن.تي. وقد طلب القاضي مزهر ضرب طوق حول المكان وكلف الطبيب الشرعي معاينة الجثتين وإجراء تحاليل ال دي.أن.أي عليها والتحقيق مستمر.
الجيش اللبناني
صدر عن قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه البيان الآتي: "صباح اليوم، استهدفت يد الاجرام العميد الركن فرنسوا الحاج مدير عمليات الجيش، بإنفجار لحظة مروره بسيارته مقابل بلدية بعبدا، مما ادى الى استشهاده وعدد من العسكريين وإصابة آخرين بجروح، فرضت قوى الجيش طوقا امنيا حول مكان الحادث وبوشر التحقيق".
استشهد مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد الركن فرنسوا الحاج ومرافقه خير الله هدوان في انفجار سيارة مفخخة وقع أمام مبنى بلدية بعبدا، فضلاً عن جرح العديد من المواطنين واحتراق عدد من السيارات وتضرر أخرى وإلحاق أضرار في المباني المجاورة.
وعرف من الجرحى الذين سقطوا في الانفجار الذي استهدف العميد الشهيد فرانسوا الحاج: رينيه نعمة في مستشفى قلب يسوع، سامي فغالي ووسام سويدان في مستشفى سان شارل، سعاد الصيفي وشاهين مساعد في مستشفى بعبدا الحكومي. وأفاد مندوبنا أن حالتهم ليست خطيرة ومنهم من غادر المستشفى.
وكان العميد الشهيد الحاج انطلق من منزله في سبنيه - بعبدا يرافقه سائقه، قبل الانفجار بخمس دقائق متوجها إلى مكتبه في وزارة الدفاع. وكانت العبوة لحظة انفجارها، على بعد خمسة أمتار من سيارة العميد الحاج التي ضربها عصف الانفجار مباشرة، فقذف جثته على بعد حوالى مئة متر من المكان.
وتفقد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد والمدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا موقع الانفجار. وباشر قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر الذي كان من أول الواصلين إلى مكان الانفجار تحقيقاته على الفور، واستناب قائد الشرطة العسكرية لإجراء التحقيقات بمعاونة الخبراء العسكريين في الجيش وقوى الأمن.
وتبين أن السيارة المفخخة هي من نوع بي.إم موديل 1978 زيتية اللون، وبلغت زنة العبوة 35 كلغ من مادة ال تي.إن.تي. وقد طلب القاضي مزهر ضرب طوق حول المكان وكلف الطبيب الشرعي معاينة الجثتين وإجراء تحاليل ال دي.أن.أي عليها والتحقيق مستمر.
الجيش اللبناني
صدر عن قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه البيان الآتي: "صباح اليوم، استهدفت يد الاجرام العميد الركن فرنسوا الحاج مدير عمليات الجيش، بإنفجار لحظة مروره بسيارته مقابل بلدية بعبدا، مما ادى الى استشهاده وعدد من العسكريين وإصابة آخرين بجروح، فرضت قوى الجيش طوقا امنيا حول مكان الحادث وبوشر التحقيق".
