المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

ردود فعل استنكرت جريمة اغتيال العميد الشهيد الحاج: يد الإرهاب تأبى اتفاق اللبنانيين ووحدتهم

وطنية - 12/12/2007

أعلن "التيار الوطني الحر" في بيان انه "صعق صبيحة اليوم بالانفجار الجبان الذي استهدف العميد الركن فرنسوا الحاج مدير عمليات الجيش اللبناني، ما أدى الى استشهاده وعدد من العسكريين والمواطنين".


وتقدم من أهل العميد الشهيد وقيادة الجيش وأهالي الشهداء خصوصا واللبنانيين عموما بأحر التعازي، معتبرا ان "استشهاد العميد فرنسوا الحاج خسارة وطنية كبيرة ومؤلمة لجميع اللبانيين لا يعوض عنها ولا تقدر، بعد ما قدمه الشهيد في الدفاع عن الوطن وعن المؤسسة العسكرية التي ينتمي اليها، حتى في أحلك الظروف وأشدها قسوة".


"تيار المردة"
اعلن "تيار المرده" في بيان، "ان الوطن خسر اليوم، احد ابرز قادته العسكريين العميد فرانسوا الحاج"، وتقدم باحر التعازي من قائد الجيش العماد ميشال سليمان ومن المؤسسة العسكرية، ومن عائلة الشهيد وعائلة الشهيد المرافق شكرالله هدوان واهالي بلدة رميش الحدودية. كما قدم التعازي الى النائب العماد ميشال عون "لما كانت تربطه بالشهيد من علاقة وثيقة ومتميزة".


واذ رأى في استهداف العميد الشهيد فرانسوا الحاج استهدافا للمؤسسة العسكرية "كونها الضامن الوحيد للسلم الاهلي وللوحدة الوطنية"، تساءل عن توقيت اغتياله "وهو المرشح الابرز لتولي قيادة الجيش خلفا للعماد ميشال سليمان". وختم: "عسى دماء العميد فرانسوا الحاج تكون عامل وحدة للوطن التي طالما عمل لها العميد الشهيد من ضمن موقعه المتقدم في المؤسسة العسكرية".


العلامة النابلسي
ندد رئيس هيئة علماء جبل عامل العلامة الشيخ عفيف النابلسي بعملية التفجير التي أودت بمدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج وقال في تصريح له:

"إن الاستهداف يطال الجيش اللبناني، الذي مثل عنوانا بارزا من عناوين الوحدة والاستقرار والسلم الأهلي وشكل ضمانة وطنية جامعة، وحصانة على مستوى الأمن والدفاع عن الثوابت اللبنانية، وكان له وقفات بطولية الى جانب المقاومة في حماية لبنان من الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة ولا يزال في عقيدته واضحا في أهدافه، يضع كرامة لبنان وسيادته واستقلاله على رأس أولوياته".


وأضاف: "إن وراء هذا العمل الاجرامي دولة أو جماعة، لا مصلحة لهما بالتسوية، ولا بالاستقرار ولا بانتخاب رئيس موحد للبنان. بل يريدان دوما أن يأتي رئيس يتماشى مع الطروحات الأميركية والاسرائيلية والدولية وينفذ الاملاءات الغربية. ولا شك أن من اغتال العميد الحاج له علم بتفاصيل ودقائق العملية السياسية وأين وصلت المفاوضات داخليا وخارجيا، ما يعني أن المجرم على اطلاع كامل بالأوضاع اللبنانية وله يد طولى يستطيع من خلالها تنفيذ مخططاته".

وختم العلامة النابلسي بتقديم أحر التعازي باستشهاد العميد الحاج الى عائلته والجيش اللبناني والشعب اللبناني بأسره.


الوزير صلوخ
دان وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ جريمة إغتيال العميد فرنسوا الحاج مدير العمليات في الجيش العميد الركن فرنسوا الحاج، معتبرا "ان هذه الجريمة الارهابية النكراء تستهدف كل اللبنانيين من خلال استهداف شخصية قيادية في المؤسسة الوطنية التي تلقى كل دعم وإطمئنان من قبل الشعب اللبناني".
ولاحظ الوزير المستقيل صلوخ "ان استهداف الجيش في هذه اللحظة الحاسمة التي تتبلور فيها الإرادات حول مشروع حل يكون قائد الجيش مدخلا له، هو دليل ان يد الارهاب تأبى اتفاق اللبنانيين ووحدتهم".

واكد "ان الوفاء لشهادة العميد الركن الحاج ولرفاقه الابرار الذين استشهدوا معه وقبله على درب الشرف والتضحية والوفاء، هو في تجاوز الخلافات والابتعاد عن التشبث والتنازل لأجل لبنان الذي استشهد لاجله الشهيد العميد فرنسوا الحاج". وتقدم الوزير صلوخ من عائلة الشهيد ومن قائد الجيش العماد ميشال سليمان وسائر اللبنانيين بأحر التعازي.

الوزير الساحلي
اعتبر وزير الزراعة المستقيل الدكتور طلال الساحلي ان جريمة استهداف المؤسسة العسكرية، بشخص مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد الركن الشهيد فرنسوا الحاج، محاولة لتعطيل اهم صمامات الامان في البلاد. وابدى ثقته بأن المؤسسة العسكرية ستبقى صامدة في حماية السلم الاهلي، وستبقى متمسكة بعقيدتها الوطنية لمواجهة التحديات المحدقة بالوطن.

النائب سكرية
استنكر النائب اسماعيل سكرية في بيان "استهداف المؤسسة العسكرية من خلال اغتيال العميد الركن فرنسوا الحاج الذي عرف بوعيه الوطني انتماء وبقناعته ان اسرائيل هي العدو والخطر على لبنان". وتقدم بأحر التعازي الى قائد الجيش العماد ميشال سليمان والى اسرة الشهيد.

النائب فارس
رأى النائب مروان فارس في تصريح اليوم في مجلس النواب "ان اغتيال العميد فرنسوا الحاج هو محاولة للنيل من المؤسسة العسكرية وبشكل خاص من عقيدة هذه المؤسسة التي يمثلها قائد الجيش العماد ميشال سليمان والعميد فرنسوا الحاج واركان الجيش اللبناني". وقال "انها محاولة لضرب العقيدة الوطنية لهذا الجيش، فهذه المؤسسة، أي مؤسسة الجيش، هي الوحيدة في لبنان الخارجة عن الأمراض الطائفية والمذهبية، وتمثل وحدة لبنان الحقيقية، بعد وضع حد للارهاب في نهر البارد، برز دور العميد فرنسوا الحاج وبشكل خاص لأنه كان سوف يخلف العماد ميشال سليمان في قيادة الجيش".


أضاف: "ان أعداء لبنان هم الذين يوجهون الاتهامات يمنة ويسارا، ولا شك ان المستفيد الوحيد من اغتيال العميد الحاج هو العدو الاسرائيلي، وبالطبع هذا العدو هو الذي يقف وراء كل الاغتيالات وكل الاعتداءات على جميع اللبنانيين. من هنا فاننا ندعو جميع الزملاء النواب الى الاسراع في ملء الفراغ على مستوى رئاسة الجمهورية وندعو الحكومة اللبنانية لتقديم استقالتها او انها تدعي انها مسؤولة عن الامن في لبنان وطالما انها تدعي ذلك فعليها ان تتحمل النتائج".


النائب سعد
استنكر رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور اسامة سعد، جريمة اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد الشهيد فرنسوا الحاج. وقال: "عادت يد الغدر والاجرام لتوجه ضربة جديدة الى لبنان، مستهدفة الباسل العميد الركن الشهيد فرنسوا الحاج. ونحن اذ نتوجه، بتحية الاجلال الى روح العميد الشهيد وارواح من سقط معه، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، نستنكر اشد الاستنكار هذه الجريمة البشعة وندين من يقف وراءها. كما نتقدم بأحر التعازي القلبية الى جيشنا الوطني، قيادة وضباطا وجنودا".

أضاف: "نعتبر ان هذه الجريمة انما تستهدف الجيش اللبناني، حصن لبنان الحصين، والدور الذي يقوم به في الدفاع عن لبنان من الخطر الصهيوني، وفي الحفاظ على وحدته وعروبته وامنه، كما تستهدف النيل من عقيدته الوطنية والدفع باتجاه تغييرها. ولا ننسى المواقف البطولية البارزة للعميد الشهيد، سواء في مواجهة العدو الاسرائيلي، ام في التصدي للقوى التقسيمية المرتبطة بالعدو. ان هول الجريمة وجسامة الخسارة يدعوانا الى رص الصفوف لمواجهة المخاطر التي يتعرض لها وطننا، كما يدعونا الى تحصين اوضاعنا ومؤسساتنا".


واضاف النائب سعد: "مما لا شك فيه، ان الاسراع بانتخاب رئيس الجمهورية الجديد، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، يمثلان اولوية كبرى على هذا الصعيد، كما يمثلان سدا منيعا في مواجهة الحلف الاميركي الصهيوني وتآمره على لبنان، ومحاولاته نشر الفوضى الهدامة في ربوعه".


النائب حسين
استنكر رئيس "الحركة الشعبية اللبنانية" النائب مصطفى علي حسين، في تصريح له اليوم، استهداف المؤسسة العسكرية من خلال عملية اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد الركن فرنسوا الحاج، "الذي عرف بوعيه الوطني وانتمائه العروبي وبقناعته، ان اسرائيل هي العدو والخطر الحقيقي على لبنان وعلى الامتين العربية والاسلامية". واعتبر النائب حسين ان جريمة استهداف المؤسسة العسكرية، بشخص العميد الركن الشهيد فرنسوا الحاج، تهدف الى "تعطيل التوافق المنشود وهي محاولة لضرب وتعطيل دور اهم صمامات الامان في البلد".


وابدى ثقته ان المؤسسة العسكرية، ستبقى صامدة في حماية السلم الاهلي، وستبقى متمسكة بعقيدتها الوطنية لمواجهة التحديات المحدقة بالوطن. وشدد على مواجهة هذه الاعمال الارهابية والاجرامية، والكشف السريع عنها وعن من يقف ورائها، "ما يتطلب من جميع الافرقاء السياسيين الالتفاف الحقيقي حول مؤسسة الجيش اللبناني وقيادته". كما شدد على ان الازمة السياسية التي تعصف بالبلد، "تحتاج الى تضافر كل الجهود من قبل الافرقاء السياسيين لحل جذري ومتكامل لكل القضايا العالقة على مختلف المستويات والاصعدة".


وتقدم النائب حسين من قائد الجيش العماد ميشال سليمان وجميع ضباط وعناصر الجيش اللبناني البطل باحر التعازي باستشهاد العميد الركن فرنسوا الحاج، كما تقدم بأحر التعازي الى اسرة الشهيد ولجميع اللبنانيين.


الحزب القومي
رأى الحزب السوري القومي الاجتماعي "ان عملية اغتيال العميد فرانسوا الحاج، هي جريمة كبر ى في حق لبنان لان الشخصية المستهدفة تنتمي الى المؤسسة العسكرية الضامنة لاستقرار وامن لبنان ووحدة اللبنانيين".


حدادة
أكد الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة في تصريح اليوم،"ان يد الغدر والارهاب استهدفت اليوم رمزا وطنيا من رموز الجيش الوطني اللبناني العميد الشهيد فرنسوا الحاج".وقال:"ان استهداف العميد الحاج يختصر المستوى المتفاقم للأزمة الوطنية التي أشار حزبنا مرارا الى تخطيها مستوى ازمة استحقاق رئاسي ووصولها الى أزمة كيان وطني ووحدة وطنية".


أضاف:"إن استهداف الشهيد الحاج ومن ورائه مؤسسة الجيش الوطني، قيادة وأفرادا انما يستهدف الدور الوطني التوحيدي الذي تلعبه هذه المؤسسة خصوصا في وقت تتعطل فيه المؤسسات الدستورية الأخرى ويعجز أرباب النظام اللبناني حتى عن تحقيق توافق حول هدنة مؤقتة تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، ويستمر مع هذا العجز رهن البلد بشكل كامل لمستوى تقدم أو تعثر المفاوضات الاقليمية والدولية".


وقال:"ان الجميع مدعوين اليوم، للنظر الى حقيقةأزمة الوطن والتعاطي معها على هذا الاساس وتأمين الشروط لانتقال لبنان الى حالة بناء الدولة بشروط تكوين الوطن نقيضا لحالة اتحاد الطوائف التي توفر المجال للعب من الخارج بمصير وطننا وشعبنا".


وجدد حدادة "تضامن الحزب الشيوعي مع قيادة الجيش وأفراده ومع عائلة الشهيد الحاج واستنكارنا لاستهداف هذه المؤسسة الوطنية. وثقتنا بأن هذه المؤسسة التي تجاوزت كل الظروف الصعبة قادرة على تجاوز هذه المحنة والكشف عن المسؤولين عنها ومحاسبتهم".


جبهة العمل الاسلامي
رأت جبهة العمل الاسلامي في تصريح اليوم "ان تكرار الاعتداء على حرمات الشيخ مصطفى ملص مسؤول الجبهة في بلدة المنية، ومن قبل جهات باتت معروفة ومكشوفة، هو بمثابة اللعب بالنار، والذي من شأنه ان يستدرج المنطقة الى صراع دموي لا تحمد عقباه، ولن يكون أحد في مأمن من عواقبه ونتائجه".


واكدت الجبهة انه "ليس مسموحا لأحد أن يمارس سياسة الاعتداء على من يخالفه الرأي والسياسة، فهو فضلا عن كونه مظهرا من مظاهر الافلاس سيدفع بالمعتدى عليه أن يدافع عن نفسه وأن يرد على الاعتداء بمثله، وهو حق مشروع من حقوق الدفاع عن النفس".

الرئيس ميقاتي
أدلى الرئيس نجيب ميقاتي بالآتي: "مرة جديدة يدفع الجيش اللبناني الضريبة الأغلى من أرواح ضباطه وعسكرييه زودا عن كرامة الوطن وسيادته ووحدة ابنائه ، ومرة جديدة تروي دماء الجيش ارض لبنان من أقصاه الى أقصاه.

ان استشهاد مدير عمليات الجيش العميد فرنسوا الحاج يجب أن يشكل في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ لبنان حافزا لجميع القيادات والمسؤولين للوقوف وقفة ضمير تنقذ الوطن ، فلا يجوز في كل مرة يسقط فيها شهيد أن تتكرر اللازمة ذاتها ويحاول كل فريق توظيف ما يحصل في خانة حساباته السياسية .

إن شهداء الوطن ، ولا سيما منهم أبناء الجيش اللبناني، يسقطون فداء عن كل لبنان ، ودفاعا عن جميع اللبنانيين، فلتكن القيادات السياسية ولو لمرة واحدة على مستوى هذه الشهادة، وتعمل على لملمة تداعيات التباعد السياسي الخطير، من خلال ايجاد حل للازمة الراهنة لانهاض لبنان وتوحيد مؤسساته ولملمة جراحه.
رحم الله العميد الشهيد الحاج ورفاقه الشهداء، وحمى لبنان ".


الرئيس الحص
رأى الرئيس سليم الحص في تصريح اليوم انه "مرة جديدة استهدفت يد الغدر والارهاب صباح هذا اليوم الشهيد العميد فرنسوا الحاج مدير العمليات في الجيش اللبناني وعددا من المواطنين الابرياء صودف مرورهم في منطقة لبنانية آمنة، معتبرا ان هذا العمل الارهابي الجبان لن ينال من منعة الجيش ودوره الانقاذي في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ وطننا لبنان".


وقال: "لقد آن الاوان ان يعي نجوم المسرح السياسي عندنا ان لا طائل من ترفهم السياسي والسجال الدائر على جنس الملائكة لا يبرر الانجراف الى الهاوية. ان مصير الوطن بات على المحك ولا عذر لأحد ان يقف حجر عثرة امام اي تسوية مطروحة لأن الثمن هو أرواح الناس ومستقبل أبنائهم ومعيشتهم. رحم الله الشهداء ووقى لبنان شر المتربصين به".

12-كانون الأول-2007
استبيان