المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

اللقاء الوطني أدان جريمة اغتيال الحاج: وثيقة الطائف اساس لأي عملية تفاوضية ونسعى للاتفاق على النقاط الخلافية

الوكالة الوطنية للاعلام 13/12/2007
عقد "اللقاء الوطني" ظهر اليوم اجتماعا في منزل الرئيس عمر كرامي في بيروت، وقف في بدايته المجتمعون دقيقة صمت عن روح الشهيد العميد الركن فرنسوا الحاج. بعد الاجتماع، أصدر اللقاء بيانا تلاه الدكتور عبد الرحمن البزري، جاء فيه: "عقد اللقاء الوطني اللبناني اجتماعا في دارة الرئيس عمر كرامي، استعرض خلاله المجتمعون اخر المستجدات الامنية والسياسية الماثلة والمتفاعلة على الساحة اللبنانية، خصوصا في ضوء جريمة الاغتيال الغادرة التي تعرض لها مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد الشهيد فرنسوا الحاج، وما يتفرع عنها من قضايا وشؤون تطال امن الوطن والمواطن، وتأثيرها على الاستحقاق الرئاسي وكافة الملفات السياسية المرتبطة به.

ونتيجة للتشاور والتباحث تقرر ما يلي:

اولا: يدين اللقاء جريمة الاغتيال النكراء والخبيثة التي استشهد بنتيجتها العميد فرنسوا الحاج ومرافقه مؤكدين دعمهم مؤسسة الجيش اللبناني الضامنة للسلم الاهلي والمدافعة عن الوطن وحدوده والحامية لمقاومته التي انتصرت في حرب تموز المجيدة وحررت الارض من الاحتلال.


ثانيا: توقف اللقاء عند المدلولات التي تحملها هذه الجريمة لناحية توقيتها في هذه المرحلة السياسية الدقيقة والحرجة التي تمر بها البلاد ولاهمية الدور الذي يضطلع به الجيش اللبناني في ظل وجود فراغ في سدة الرئاسة وحكومة فاقدة للشرعية، وفي رمزيتها لما عرف عن العميد الشهيد فرنسوا الحاج من مناقبية وسجل عسكري وطني مشرف.


ثالثا: دعا اللقاء جميع القوى السياسية للتوافق وانجاز الاستحقاق الرئاسي بعيدا عن الضغوطات والتدخلات الاجنبية، محذرا من الانكشاف الامني للساحة اللبنانية ولاستهداف الجيش المؤسسة التي اجمع اللبنانيون على اهمية دورها وضرورة الحفاظ على وحدتها.


رابعا: اكد المجتمعون تأييدهم للتوافق على انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية لما يتمتع به من صفات مميزة وما سجله من مواقف ميدانية وطنية مثمنين دوره في الحفاظ على المؤسسة العسكرية وعقيدتها الوطنية والقومية.


خامسا: اكد المجتمعون ان الاساس لاية عملية انتخابية لرئيس جديد للجمهورية هو في التمسك بالمسلمات السياسية المتعلقة بالحفاظ على وحدة لبنان وسلمه الداخلي وانتمائه العربي واستقلاله وسيادته، واعتناقه من كل وصاية خارجية والتشبث بمقاومته وحمايتها.
ان هذه المسلمات الوطنية لا يمكن الوصول اليها والحفاظ عليها الا من خلال تحقيق المشاركة العادلة والفاعلة لكافة القوى السياسية على الساحة اللبنانية، وتخلي البعض عن محاولاتهم للاستئثار بالسلطة والاستقواء بالاجنبي والتي هي مقدمة لانجاز الوفاق الوطني الحقيقي والتاريخي والذي يثبت وحدة اللبنانيين وتعدديتهم ومبادىء العيش المشترك فيما بينهم.


سادسا: تمسك المجتمعون بوثيقة الوفاق الوطني "الطائف" معتبرينها الاساس لاي عملية تفاوضية داعين للعمل على تنفيذ كل البنود الواردة فيها والتي لم ينفذ منها شيء حتى الساعة وفي مقدمها العمل على الغاء الطائفية السياسية وتحديث القانون الانتخابي وتفعيل المجلس الاقتصادي الاجتماعي".


سئل الرئيس كرامي عن موضوع تعديل الدستور؟ اجاب: "ان موضوع التعديل الدستوري هو موضوع اساسي وهو يشغل البلد والمفتاح لانهاء هذه الازمة في موضومع انتخاب الرئيس. نحن مع كل شيء دستوري".


سئل: الجميع يؤكد على التوافق وعلى انتخاب العماد ميشال سليمان فأين هي المشكلة؟ اجاب: "المشكلة الاساسية هي المشاركة. اليوم نحن كمعارضة نسعى الى ان نتجنب مشكلة بعد انتخاب الرئيس حتى لا يصطدم هذا الرئيس بالتناقضات الموجودة على الساحة السياسية، وحتى لا يستهلك من بداية عهده. لذلك نحاول بكل قوانا ان نتفق على سلم النقاط الخلافية سلفا، حتى ينطلق هذا العهد انطلاقة سليمة وقوية لاعادة بناء المؤسسات ولتصفية الاجواء السياسية من اجل معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية".

13-كانون الأول-2007

تعليقات الزوار

استبيان