المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الموسوي: لمجلسٍ نيابي متوازن

أكد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي أن الضربات التي قام بها الحلف الثلاثي ضد سوريا، كانت بحد ذاتها مؤشرا على طبيعة الانتصار الذي حققه الجيش السوري وحلفاؤه، فبدل أن تكون الضربات الموجهة إلى الدولة والشعب السوريين علامة على قوة الأعداء، بدت علامة على ضعفهم.

وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة العباسية الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات والأهالي، أشار الموسوي الى أن من شأن الانتخابات النيابية القادمة أن تولّد المؤسسات المقبلة، أي مؤسسة مجلس الوزراء، ومؤسسات الدولة وإداراتها بعامة، وقال "نحن بتنا نشهد في هذه العملية الانتخابية حملة واضحة المعالم، وبالتالي فإن من بالطرف الآخر بين حقيقة المعركة التي يخوضها، التي تكمن في إيقاع القرار الوطني اللبناني تحت السيطرة الخارجية وتحديداً تحت الإدارتين الأميركية والسعودية"، مضيفاً "لذلك نحن في ما هو قادم بعد الانتخابات النيابية كما قبلها، معنيون بتحرير القرار اللبناني من النفوذ السعودي".

وأضاف "إننا نقول لمن يشن الحملات علينا، تذكروا أنكم في أوقات الحرجة والصعبة لم تجدوا غيرنا لينقذكم، وسنبقى على هذا الموقف مهما كانت الحملات سافرة علينا، لأن بوصلتنا في سلوكنا وعملنا ومواقفنا، هي الحفاظ على وطننا، والوحدة الوطنية، والعيش والواحد، واستقلال القرار الوطني، وحماية السيادة اللبنانية".

وتابع الموسوي أن "التحدي الأساس والمهم الذي سنواجهه بعد الانتخابات النيابية، وهو ذاك المتمثل بالأزمة الاقتصادية الاجتماعية التي نرزح تحتها"، مضيفًا إن "سياسات البعض في ما يتعلق بالموارد والثروات الوطنية كان كارثة على لبنان، وفاجعة أصابت اللبنانيين، ولذلك فإن هذه الانتخابات مع هذا القانون هي فرصة لأهلنا جميعا، لكي لا نسمح على الأقل ببقاء الأكثرية في أيدي الفئة التي جرت هذه النوائب على لبنان، وبوسعنا أن نصل إلى مجلس نيابي متوازن".

ودعا الموسوي الى مجلس نيابي متوازن لا تتحكم فيه كتلة أو ائتلاف كتلتين فحسب.

19-نيسان-2018

تعليقات الزوار

استبيان