المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

ولش في بيروت يوزع التعليمة على أقطاب 14 شباط: ندعم قرار الأكثرية حتى لو بالنصف + 1 لانتخاب رئيس الجمهورية

وطنية - 15/12/2007
جال مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط دافيد ولش بعد وصوله إلى بيروت صباح اليوم على متن طائرة عسكرية على أبرز أقطاب قوى 14 شباط، كما التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، وجاءت جولته على الشكل التالي:
البطريرك صفير
استهل ولش جولته بزيارة بكركي حيث زار البطريرك الماروني نصر الله صفير، وبعد اللقاء الذي استمر 40 دقيقة قال ولش: "زرت البطريرك صفير اليوم لأنقل إليه أطيب تمنيات الرئيس الأميركي ووزيرة الخارجية، وأعربت لغبطته عن دعم الولايات المتحدة الأميركية والشعب الأميركي للحرية والديموقراطية واستقلال لبنان وسيادته على كل أراضيه، وأعربت عن دعم بلادي القوي لأبناء الطائفة المسيحية، والولايات المتحدة تعتقد أن الأوان آن لكي ينتخب لبنان رئيسا جديدا يستعيد كرامة أهم مركز مسيحي في هذا البلد واحترامه ولكي يقوم جميع النواب بواجباتهم والذهاب إلى البرلمان للانتخاب، وهذا ما يحتاجه لبنان من أجل مواجهة التحديات التي تعترضه ومن أجل حماية أمنه وسيادته والتطلع إلى المستقبل، وفي جميع الظروف، الولايات المتحدة ستتابع دعمها للبنان مع العلم بأن هناك ضغوطا كثيرة من الداخل والخارج، ولكن الشعب الأميركي وهذه الإدارة الأميركية سيكونون بجانب لبنان".
بعد ذلك دون ولش كلمة في سجل بكركي جاء في نصها: "إلى غبطة البطريرك صفير مع كامل احترام ودعم الولايات المتحدة الأميركية لاستقلال لبنان وحريته ومع الدعم والحماية لمسيحيي لبنان".
الرئيس بري
انتقل ولش إلى مقر الرئاسة الثانية عين التينة حيث استقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري في حضور النائب علي بزي ومسؤول العلاقات الخارجية في حركة "أمل" علي حمدان.
بعد اللقاء الذي استمر ساعة قال ولش: "التقيت للتو رئيس مجلس النواب نبيه بري، وبحثنا وضع انتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان. وعرضت عدة نقاط لدولته باسم الادارة الاميركية والرئيس بوش ووزيرة الخارجية كونداليسا رايس. اولا نحن نفهم ان لبنان قد قام بالعمل الاكثر صعوبة بإيجاد مرشح للرئاسة، وليس عملنا أو عمل الولايات المتحدة الاميركية إيجاد رئيس للبنان بل هو عمل اللبنانيين، وقد حصل ذلك. ثانيا، هذا هو الوقت لإكمال هذه العملية، وليس هناك سبب لتأخير ذلك، ونحن نؤمن بان البرلمان يجب ان يجتمع وعلى النواب ان يؤدوا واجبهم ويذهبوا وينتخبوا. مرة اخرى كما قلت فاننا لا نرى ان هناك سببا للتأخير".

جعجع
انتقل ولش بعدها إلى معراب حيث زار رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورافقه القائم بالاعمال في السفارة بيل غرانت والتقى به على مدار ساعة ونصف الساعة، في حضور النائبة ستريدا جعجع.
بعد اللقاء قال جعجع للاعلاميين: "لا اشك ابدا بوجود بعض الاطراف الذين لا يريدون قيام دولة فعلية، من هنا نفهم الهدف من حصول كل عمليات الاغتيال تلاقيها عمليات التعطيل في الداخل فالمجلس النيابي مقفل، والحكومة مطوقة والانتخابات الرئاسية معطلة. لم يكن باستطاعتنا القيام لجهة الانتخابات الرئاسية اكثر من ترشيحنا للعماد سليمان وسعينا لوصوله الى سدة الرئاسة وبالرغم من هذا عطلوا هذا ولم يمشوا به".

وردا على سؤال عما اذا كانت الاكثرية ما زالت مصرة على خيار النصف زائدا واحدا، دافع عن هذا الخيار "الذي هو نصاب قانوني"، مستغربا "تسمية البعض له بانه خيار غريب عجيب، وهذا الخيار ما زال مطروحا لدينا وفي كل الاحوال سنفكر في كل الاحتمالات ولكن ما زلنا ندعم بكل قوة ترشيح العماد سليمان وسنجهد على انجاح هذا الرهان قبل التوجه نحو احتمالات اخرى".

سئل: كيف تقرأون كلام الرئيس الفرنسي عن ان يوم الاثنين المقبل سيكون الفرصة الاخيرة للبنانيين لحصول الانتخابات الرئاسية؟ وهل تعتقد ان لبنان سيبقى في فراغ رئاسي الى ما لا نهاية او حتى الى ربيع 2008؟ أجاب: "لا ولن نقبل بالفراغ الرئاسي، ونحن نحاول القيام بكل الخطوات في هذا الاتجاه ونؤكد متابعتنا دعم ترشيح العماد سليمان حتى النهاية وفي حال لم ننجح سنبحث في الخيارات الاخرى المتاحة امامنا، والمستحيل بالنسبة الينا هو فقط استمرار الفراغ الرئاسي".

وانتقد "بعض الطروحات الحالية التي تتطالب بالتفاوض على كل الامور قبل انتخاب رئيس جديد للجمهورية وسأل: "ما هي العلاقة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، والحكومة وتركيبتها، والتعيينات في الدولة وسياسة هذه الاخيرة وكأنهم يأخذون رئاسة الجمهورية رهينة لكي ينالوا اشياء اخرى؟ الطرح المنطقي هو الذهاب الى انتخابات رئاسية فننتخب العماد سليمان نهار الاثنين المقبل وحين يصبح الاخير في قصر بعبدا عندئذ يدعو الى مؤتمر حوار وطني تبحث خلاله كل الامور المطروحة. المكان الطبيعي للحوار في لبنان هو قصر بعبدا وليس عين التينة ولا قريطم ولا معراب ولا الرايبة ولا اي مكان آخر".

سئل: ما هي الخطوات التى ستقوم بها الاكثرية في ظل وجود تعطيل في الداخل وقرار خارجي؟ أجب: "لن نتوانى عن القيام بكل الخطوات التي قد بدأنا بها بترشيحنا العماد سليمان ولقد ذهبنا في هذا الاتجاه تحديدا لنوفر على البلد ازمة الفراغ بأقل كلفة، ولا حلول خارج المؤسسات الدستورية. لماذا لا يملأون هذا الفراغ ما دام ليس لديهم مشكلة مع الجنرال سليمان. استغرب تبديل مواقفهم ومطالبهم بين الحين والاخر وكأن المقصود فقط التعطيل كليا ونهائيا".

سئل: هل طلبتم من ولش التزامات او دعم او ضغط على من يعطل الانتخابات لتفعيل الدور الاميركي الداعم لقوى الاكثرية للوصول الى انتخابات رئاسية؟ أجاب: "اهمية اميركا تكمن في تأثيرها داخل مجلس الامن وطلبنا مساعدتهم هناك حتى يقف هذا المجلس بجانب لبنان في هذه الاوقات العصيبة ولا سيما الهجوم المستمر عليه عبر عمليات الاغتيال وآخرها عملية اغتيال الشهيد فرنسوا الحاج".

سئل: هل لمستم عند ولش تسوية على حساب لبنان في مؤتمر انابوليس؟ اجاب جعجع: "ولش أكد ان كل ما يشاع عن هذا الموضوع خطأ فلا تسوية على حساب لبنان وعلاقة اميركا بسوريا ما زالت كما كانت، والمؤتمرات التي تدعى اليها سوريا هي من قبيل ترتيب الاوضاع في الشرق الاوسط ولبنان لديه اولوية عندهم بشكل لا يقبلون المساومة عليه.

سئل: كيف تقرأون تكليف المعارضة للعماد عون؟ أجاب جعجع: "ان قوى 8 آذار لا تريد التفاوض وستستمر في تعطيل الانتخابات الرئاسية حتى اشعار اخر لحين حصول سوريا وايران على اثمان مقابلة من الدول العربية والاقليمية. الجميع يعي ان الرئيس بري هو محاور ومن اكثر الاشخاص القابلة للحوار، كما ان الكل يعلم ان امكانية الحوار عند العماد عون ليست نقطة قوة اساسية، فتحويل الحوار من بري الى عون له مدلولات، يعني انكم ترفضون انتقال الحوار من بري - حريري الى عون - حريري؟ القصة واضحة، وطبيعة الخطوة تدل على مضمونها وهذه الدلالة هي عدم الحوار. الموضوع المطروح اليوم لا يحتاج الى حوار. هل يريدون التوجه الى انتخابات رئاسية او لا يريدون؟"

سئل: هل اطلعتم على الورقة المستورة للعماد عون؟ أجاب: "لم يصلني شيء وفي كل الاحوال فهي مشابهة للاوراق الاخرى. لماذا ننتخب رئيسا في حال جرى الاتفاق على سلة متكاملة. الرئيس المنتخب هو المخول التفاهم مع الجميع على سلة متكاملة وكأن البعض نسي ان في لبنان مؤسسة دستورية اسمها رئاسة الجمهورية وهذا عمل رئيس الجمهورية. فلينتخبوا العماد سليمان وبعد ذلك فليطرحوا ما يرونه مناسبا لهم".

وردا على سؤال جدد جعجع التأكيد ان "رد الاعتبار الى الموقع المسيحي يكون بانتخاب رئيس جديد للجمهورية باسرع وقت، ووفق ما نرى من موقف قوى 8 آذار فلا انتخابات يوم الاثنين والسبب يعود الى جهود الشبيبة الناهضة، ولن يطول عيدهم بدون رئيس للجمهورية وسنعزز جهودنا بالرغم من وجود عقبات كبيرة امام الانتخابات الرئاسية ولعل كل ما يحصل اليوم من تهويل واغتيال ما هو الا تيئيس الشعب اللبناني ودفعه الى الاستسلام فلن نيأس ولن نستسلم".

الوزير المر
ثم زار ولش وزير الدفاع الياس المر، ناقلا استنكار الرئيس جورج بوش والوزيرة كوندوليزا رايس ووزير الحرب الأميركي روبرت غيتس لاغتيال اللواء الركن فرنسوا الحاج. وقدم تعازيه لعائلة الشهيد والجيش اللبناني والوزير المر.

وبعد اللقاء وصف ولش محادثاته مع الوزير المر ب"الجيدة". وقال ان بلاده تكن احتراما عاليا للجيش اللبناني "وهو من أهم المؤسسات في الجمهورية، وهو يحمي السيادة وأمن اللبنانيين، وقد أثبت قدرته في ظروف دقيقة وصعبة خصوصا في الجنوب، وحارب بشجاعة ضد الارهاب في مخيم نهر البارد"، مردفا: "نحن في ظروف خطيرة والولايات المتحدة على ثقة وصداقة بالجيش اللبناني والدور الذي يقوم به في الايام المقبلة".

وردا على سؤال عن تعليقه على كلام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، قال: "اعتقد ان الرئيس ساركوزي على حق، وقد آن الاوان لانتخاب رئيس. واعتقد ان الشعب اللبناني يريد ذلك ورئاسة الجمهورية مؤسسة مهمة لهذا البلد، وقد تم الاتفاق على المرشح وآن الاوان لانتخابه".

اما الوزير المر، فقال: "سمعت من ولش تأكيد دعم الولايات المتحدة لإجراء الاستحقاق الرئاسي نهار الاثنين، وتأكيد الدعم للتوافق الحاصل حول ترشيح العماد سليمان لرئاسة الجمهورية وتأكيد دعمهم للمبادرة الفرنسية في موضوع الاستحقاق الرئاسي".

وعن سبب توقيت زيارة ولش، قال: "العودة للتأكيد ان التفويض الاميركي للفرنسيين لا يزال قائما والمبادرة قائمة وهم يدعمون المبادرة الفرنسية".

وردا على سؤال عن اغتيال الشهيد الحاج، وضع الوزير المر الجريمة في اطار "زعزعة الامن في البلاد، وهي ضربة موجهة مباشرة الى المؤسسة العسكرية وهدفها زعزعة هذه المؤسسة وتوجيه رسالة اليها وتخفيف ثقة اللبنانيين بجيشهم". وأعلن تعيين مدير للعمليات في الجيش خلفا للراحل، وقال: "العميد الحاج ترك مدرسة في الجيش، والعماد سليمان حافظ خلال 9 سنوات على المؤسسة وطورها وخلق مدرسة في الجيش . هناك ضباط في الجيش من مدرسة فرنسوا الحاج، كل ضباط الجيش سيكونون فرنسوا الحاج بتاريخه ومستقبله الذي كان يفكر فيه".

وختم: "أطمئن اللبنانيين، انه اذا كانت المؤسسة العسكرية قبل اغتيال الشهيد الحاج قوية بنسبة مئة بالمئة، فهي بعد اغتياله أقوى بمئة مرة. ولا يفكرن أحد للحظة من اللحظات انه يستطيع زعزعة او خلخلة هذه المؤسسة. هذه المؤسسة قادرة على خلخلة اي شخص او مجموعة لديها فكر ارهابي وهدفها زعزعة الامن والاستقرار".

السنيورة
وزار ولش رئيس الحكومة الفاقدة للشرعية فؤاد السنيورة، وبعد اجتماع دام ساعة وربع الساعة، قال ولش: "لقد التقيت للتو الرئيس السنيورة، وبادرت على الفور إلى تقديم تعازي الحارة إليه وإلى عائلة اللواء فرانسوا الحاج، فهذا الرجل وطني وبطل. لقد أرسلت إلى هنا من قبل رئيس الولايات المتحدة ووزيرة الخارجية لأعبر عن الدعم الأميركي أولا للشعب اللبناني، كما ندعم بقوة الأكثرية المنتخبة ديموقراطيا والحكومة الشرعية ومؤسساتها بما فيها الجيش اللبناني. الولايات المتحدة تحترم مؤسسات الحكومة وتدعم لبنانا ديمقراطيا وحرا. في الوضع الراهن الذي يمر به لبنان، نحن سندعم أولئك الذين يمثلون الشرعية وسندعم الحكومة والرئيس السنيورة، ونقدر أداءه في هذه الظروف الصعبة وسندعم الأكثرية النيابية، ونعتبر أن الحل لمشاكل لبنان يمكنه أن يأتي فقط من اللبنانيين وحدهم. نحن لا نسعى الى حل محدد إنما نسعى الى أي أمر يخدم مصلحة اللبنانيين جميعا. نحن ضد أي عنف أو تهديد وهذا هو موقف المجتمع الدولي، فهناك اعتقاد مشترك بضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، خصوصا بعدما انقضت المهلة الدستورية للانتخاب. مجلس الأمن كرر دعواته أكثر من مرة لانتخابات وفقا للأطر الدستورية، وهذا ما يعكس الاعتقاد المشترك بأن لبنان يجب ألا يكون ساحة لأي نزاع إقليمي".

أضاف: "إن الولايات المتحدة تدعو الأطراف كافة وكل من يدعم بصدق لبنان وقضيته وسيادته، أن يعمل الآن من أجل انتخاب رئيس للجمهورية وأن يحظى بإجماع اللبنانيين. في حال حصول ذلك فإن الحوار سيتعزز. هناك العديد من التحديات التي تواجه لبنان وهي تستدعي حكومة فاعلة ودستورية بكل مؤسساتها الكثير من الأمور هي على المحك، فالذين يحتلون مواقع المسؤولية في لبنان اليوم عليهم الاضطلاع بمسؤولياتهم. نحن نعتبر أن العمل الشاق للوصول على توافق حول المرشح قد تم، ولذلك لا بد من إتمام العملية ولا نشعر بان هناك أي مبرر شرعي لمزيد من التأخير والمماطلة".

سئل: من عنيت في أحد تصريحاتك بفرقاء يعرقلون إتمام العملية، داخليا وخارجيا؟ أجاب: "إنه ليس من واجبي أن أحدد من يعرقل، نعلم من هم المسؤولون وعليهم أن يأخذوا القرار اللازم الآن لانتخاب رئيس. كما أننا نعلم أولئك الذين يشجعون إتمام هذه العملية. أما الذين يتدخلون فعليهم أن ينظروا إلى الوضع ويدركوا المخاطر الكبرى التي يواجهها البلد في حال لم يتم الانتخاب، وعليهم العمل بقوة على إتمام هذه العملية الآن".

سئل: من هم هؤلاء؟ أجاب: "أعتقد أنه يمكنكم أن تستنتجوا بأنفسكم حول من يساعد ومن يعطل هذه العملية".

سئل: هل لديكم أي استراتيجية جديدة لتسريع حصول الانتخابات؟ أجاب: "هذه القرارات يجب أن يتخذها اللبنانيون أنفسهم، ونحن نعتبر أن هناك دعما دوليا واسعا لذلك، هناك أصدقاء للبنان يمدونكم بالمساعدة لرؤية هذه العملية تتحقق، لكن لا يمكننا اتخاذ القرار عن الشعب اللبناني، فالقرار يعود لكم".

سئل: وماذا لو كان القرار خارج لبنان؟ أجاب: "لا يجب أن يكون القرار خارج لبنان، إنه قرار لبنان، وعلى كل من يحاول من خارج لبنان أن يعرقل هذه العملية أو أن يتدخل فيها أن يتوقف فورا".

سئل: ولكن كيف؟ أجاب: "عليهم أن يتوقفوا، يعلمون تماما كيف يشجعون هذه العملية إن أرادوا، ونحن صوت المشجعين لذلك ومعنا آخرون".

سئل: هل تشجعون انتخاب رئيس بالنصف زائدا واحد؟ أجاب: "نحن ندعم الأكثرية وقراراتها".

الحريري
ثم زار ولش النائب سعد الحريري مساءً في قريطم، وبعد الاجتماع الذي دام ساعة وربع الساعة قال ولش: "اود ان اشكر صديقي النائب الحريري على الوقت الذي منحني اياه الليلة، وعلى الفرصة التي اتاحها لي لتبادل الآراء ازاء الاوضاع في لبنان.لقد قلت للنائب الحريري نيابة عن الادارة الاميركية اننا نعتقد انه حان الوقت لانتخاب رئيس للجمهورية، وفي الواقع كان يجب حصول ذلك في وقت سابق. ان يوم الاثنين المقبل هو يوم مهم جدا وربما يكون يوما تاريخيا، وانا اعتقد ان اللبنانيين موحدين في رغبتهم لرؤية ممثل للبنان في سدة الرئاسة، يكون مؤهلا.هناك خيار توافقي، واعتقد ان الشعب يدعم هذا الخيار، وحان الوقت للمسؤولين في البرلمان عن اتمام هذه العملية، ان يقوموا بالخطوات المطلوبة من اجل ذلك.
هناك الكثير من الامور التي يجب القيام بها في لبنان، وهناك العديد من التحديات، والمستقبل سيكون بأياد آمنة اكثر اذا كانت جميع المؤسسات مؤهلة وفعَّالة. هذا خيار يعود للبنانيين اتخاذه، وللبنانيين وحدهم، من دون أي تدخل خارجي،ويجب على المعنيين الاساسيين ان يتحدوا ويتمموا هذه العملية.

جنبلاط
واختتم ولش جولته الماراتونية بزيارة النائب وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو واستمر الاجتماع ساعة وربع الساعة، ولم يدل ولش بعد الاجتماع بأي تصريح.

15-كانون الأول-2007
استبيان