المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

حزب الله شيع الشهيد عباس في بعلبك.. ياغي: هذه الارض ليست لـ"بوش" ولا لـ"ولش" انما هي ارض شهداء المقاومة والجيش

16/12/2007
شيعت جماهير المقاومة الاسلامية في بعلبك الشهيد المقاوم مهدي محمد عباس والذي استشهد اثناء قيامه بواجبه الجهادي. انطلق موكب التشييع من منزله في حي النبي انعام في مدينة بعلبك مرورا بالاحياء الداخلية، شارع بشارة الخوري، ساحة آل ياغي، وصولا الى مدافن الشهداء. وقد حمله رفاقه على الاكف، فيما تقدم الموكب حملة الرايات والاعلام وصور الشهيد، والنواب: علي المقداد، كامل الرفاعي، جمال الطقش ونوار الساحلي، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله النائب السابق الحاج محمد ياغي والنائب السابق ابراهيم بيان وفعاليات اجتماعية وسياسية وحشد من المواطنين.


أم الشيخ علي فرحات الصلاة على الجثمان، وألقى الحاج ياغي كلمة قيادة حزب الله، فقال: "لقد صدق الشهيد مهدي محمد محمود كامل عباس، صدق العهد ووفى بالوعد، فقد كان المجاهد البطل الأبي في مواجهة اعداء الله والانسان في تموز 2006، ودافع عن الناس والوطن حين تراجع الآخرون الى الخلف. كما حمل السلاح باسلا مقداما شجاعا في مواجهة أعنف حرب شنها علينا العدو الاسرائيلي منذ سنة ونيف، وثبت مع اخوانه المجاهدين الذين صمدوا في المعركة، فيما خرج الكثير من الناس طلبا للسلام والطمأنينة".


وتابع ياغي: "صدق الشهيد مع الله ومع الولاية ومع نفسه، لانه من جيل يعشق الشهادة ويضع دماءه وارواحه على الأكف لتلبية نداء الجهاد". واعتبر ان "الشهداء هم الحصن والملاذ، ومهما اشتدت المؤامرات علينا والتي تريد النيل من صمودنا وصبرنا ومن مسيرتنا، سنبقى الأوفياء مهما بلغت الاثمان والتضحيات والمشقات".

وقال: "سنبقى في طليعة المسيرة لندافع عن الوطن الذي حماه الشهيد بدمائه الزكية الطاهرة، وسنبقى نسعى من اجل بناء وطن فيه الحرية الحقيقية، والسيادة الحقيقية والاستقلال الحقيقي، والشراكة والتوافق".


وأكد ان "لبنان عصي على الاميركيين وعلى الصهاينة وعلى كل المشاريع التآمرية والاستعلائية، وسيبقى لبنان الحصن المنيع والملاذ الحقيقي للمقاومين والمجاهدين الذين يحمون الوطن بالدماء ويفتدونه بالارواح ".


اضاف ياغي: "هذه الارض ليست لـ"بوش" ولا لـ"ولش" وليست لكل المتآمرين عليها، انما هي ارض شهداء المقاومة وهي ارض الشهيد اللواء الركن فرنسوا الحاج وكل الذين قدموا دماءهم في سبيل منعة وتحصين هذا الوطن. ونقول للذين يراهنون على الخارج، عودوا الى ضمائركم والى عقولكم والى الجوهر والحقيقة التي يريدها الوطن وابنائه، تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم للتوافق في ما بيننا ليتمكن وطننا من مواجهة كل المؤامرات وليبقى سيدا حرا مستقلا".

16-كانون الأول-2007
استبيان