* عام 2014 وصلت "داعش" الى أبواب أربيل، وكانت مخاوف سقوط المدينة بسرعة
* اتصلت بالأمريكيين والأتراك والبريطانيين والفرنسيين وحتى السعوديين
* جميع قادة هذه الدول قالوا لي: "لا نستطيع أن نقدم أية مساعدة في الوقت الراهن"
* اتصلت بالحاج قاسم سليماني وشرحت له الأوضاع بدقة، فقال لي:
- غدًا بعد صلاة الصبح أكون عندكم في أربيل
- قلت له: حتى الغد يداهمنا الوقت، تعال الآن"
- فأجابني: "سيّد مسعود، حافظ على المدينة هذه الليلة فقط"
* في صباح اليوم التالي كان الحاج قاسم في مطار أربيل فذهبت لاستقباله
* كان يرافقه 50 أو 60 شخصًا من قوّاته الخاصة
* التحقوا سريعًا بمناطق الاشتباكات وأعادوا تنظيم صفوف قوات البيشمركة الكردية
* خلال عدة ساعات تغيّرت المعادلة على الأرض لمصلحتنا
* أسرنا فيما بعد أحد قادة "داعش" الذي قال: "أخبرنا عملاؤنا داخل أربيل بأن قاسم سليماني في المدينة، فانهارت معنويات مقاتلينا وانسحبنا"
من مقابلة للرئيس السابق لاقليم كردستان العراق مسعود بارزاني في العام 2015