المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
فضل الله: الرهان على إدارة أميركية فاشلة خاسر وننصح شركاءنا في الوطن بعدم المغامرة بالسير وراء المشروع الأميركي
19/12/2007
أدلى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله بتصريح جاي فيه: "إن تكرار زيارات ولش إلى بيروت وتصريحاته التحريضية تهدف إلى تعطيل التفاهم السياسي وإعادة التوتر إلى لبنان في وقت كان اللبنانيون يتوقون إلى "عيدية وطنية" تتمثل بالتوافق الشامل لحل أزمتهم الداخلية".
أضاف: "إن السيد ولش لم يكتف بدور الموجّه لقوى السلطة بل صار مفوضاً كامل الصلاحية للتفاوض باسمها وهو ما يكشف الخلفية الحقيقية للانقلاب على المبادرات والتفاهمات التي تتيح انتخاب الرئيس التوافقي وتشكيل حكومة الشراكة الوطنية".
وتابع: "وللتذكير هنا، فإن المفاوض ولش يذكّر اللبنانيين بدوره في إطالة "حرب تموز" بكل جرائمها ضد الشعب اللبناني ليتسنى له تحقيق إنجاز للعدو، لكن النتيجة كانت هزيمة إسرائيل ومعها أهداف المشروع الأميركي في لبنان وهو ما سيتكرر مرة أخرى بإفشال أهداف ولش وإدارته في لبنان".
وختم النائب فضل الله: "إننا ننصح شركاءنا في الوطن بالإقلاع عن الرهان الخاسر على إدارة أميركية فاشلة وعدم المغامرة مرة أخرى بالسير وراء هذا المشروع الأميركي الذي يريد الآن كسب الوقت لإبقاء حكومة غير دستورية على قيد الحياة، وبالتالي إطالة أمد الفراغ الرئاسي، ونؤكد أن الحل هو بالعودة إلى منطق التفاهم والشراكة".
أدلى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله بتصريح جاي فيه: "إن تكرار زيارات ولش إلى بيروت وتصريحاته التحريضية تهدف إلى تعطيل التفاهم السياسي وإعادة التوتر إلى لبنان في وقت كان اللبنانيون يتوقون إلى "عيدية وطنية" تتمثل بالتوافق الشامل لحل أزمتهم الداخلية".
أضاف: "إن السيد ولش لم يكتف بدور الموجّه لقوى السلطة بل صار مفوضاً كامل الصلاحية للتفاوض باسمها وهو ما يكشف الخلفية الحقيقية للانقلاب على المبادرات والتفاهمات التي تتيح انتخاب الرئيس التوافقي وتشكيل حكومة الشراكة الوطنية".
وتابع: "وللتذكير هنا، فإن المفاوض ولش يذكّر اللبنانيين بدوره في إطالة "حرب تموز" بكل جرائمها ضد الشعب اللبناني ليتسنى له تحقيق إنجاز للعدو، لكن النتيجة كانت هزيمة إسرائيل ومعها أهداف المشروع الأميركي في لبنان وهو ما سيتكرر مرة أخرى بإفشال أهداف ولش وإدارته في لبنان".
وختم النائب فضل الله: "إننا ننصح شركاءنا في الوطن بالإقلاع عن الرهان الخاسر على إدارة أميركية فاشلة وعدم المغامرة مرة أخرى بالسير وراء هذا المشروع الأميركي الذي يريد الآن كسب الوقت لإبقاء حكومة غير دستورية على قيد الحياة، وبالتالي إطالة أمد الفراغ الرئاسي، ونؤكد أن الحل هو بالعودة إلى منطق التفاهم والشراكة".
