المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

المعلم: يجب إجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان في أقرب وسوريا حريصة على استمرار الدور الفرنسي التوفيقي

وطنية- 20/12/2007
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم "ضرورة أن تجرى الانتخابات الرئاسية في لبنان في أقرب وقت ممكن من خلال رئيس توافقي يجمع اللبنانيين ويوحدهم، لأن هذا السبيل هو سبيل أمن واستقرار للبنان".


وأشار في مؤتمر صحافي عقده قبل ظهر اليوم في مبنى وزارة الخارجية لمندوبي الأنباء والصحف العربية والأجنبية إلى "أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية مما يؤدي إلى تفعيل كل المؤسسات الدستورية في لبنان وينهي الاعتصامات ويمهد الطريق أمام حوار وطني لبناني شامل".


وأضاف: "إن سوريا لا تتدخل في الشؤون اللبنانية بل تؤدي دورا بناء، دور التسهيل، لأنه في النهاية القرار لبناني"، مشيرا إلى "أن سوريا لا تضغط على المعارضة اللبنانية، كما يعتقد البعض، من أجل تلبية موقف الأغلبية في لبنان ويسهل لها احتكار السلطة، ومن يعتقد ذلك واهم لأن سوريا لا تضغط بل تشجع، ولأن موقف المعارضة هو موقف مشروع"، منوها "بضرورة الحوار بين اللبنانيين".


وأكد "حرص سوريا على استمرار الدور الفرنسي التوفيقي في لبنان"، مشيرا إلى "أن بيان باريس ليس على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين"، ومعربا عن استغرابه "مما تناقله الصحافيون العرب بعد لقاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حول أن العلاقات السورية- الفرنسية وصلت إلى نهاية المطاف".


وردا على سؤال، أكد الوزير السوري "عدم وجود أزمة بين سوريا وفرنسا وأن المشاورات السورية الفرنسية لم تنقطع"، لافتا إلى "أن المصالح السورية تكمن في إقامة أفضل العلاقات مع فرنسا خاصة في عهد ساركوزي".


وقال "إن الموقف السوري لا يرتبط بموضوع المحكمة الدولية، خصوصا أن موضوع المحكمة أصبح الآن بيد الأمم المتحدة"، مشيرا إلى "أن الرئيس السوري بشار الأسد حدد موقفه بضرورة التعاون مع المحكمة الدولية".


وأضاف: "لا اتصال مباشرا مع العماد ميشال عون. نحن نتواصل مع المعارضة بكتلتها وهو من الكتلة"، معربا عن احترامه "لقرار عون التخلي عن ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية، فاتحا الباب أمام المرشح التوافقي العماد ميشال سليمان رغم ما يتمتع به العماد عون من شعبية في الشارعين الماروني واللبناني".


ونفى المعلم وجود رسائل بين سوريا والنائب وليد جنبلاط "لكن سوريا قلبها كبير".

وأكد "أن الموقف الأميركي سيبقي الأزمة في لبنان"، مشددا على "ضرورة تحييد الدور الأميركي لأنه لا يقف على مسافة واحدة من كل اللبنانيين"، واصفا موقف الولايات المتحدة في لبنان ب "غير متوازن". ونفى وجود صفقة سورية - أميركية، مبينا "أن سوريا لا تدخل في صفقات مع أحد وأن السياسة السورية تنطلق من الحرص على المصالح السورية والعربية وأمن المنطقة واستقرارها".

20-كانون الأول-2007

تعليقات الزوار

استبيان