ارتقى شهيد وأصيب 6 آخرون بجروح، جراء العدوان الجوي الذي استهدف بثلاث غارات قاعدة "كالسو" في المسيب، جنوب العاصمة العراقية بغداد.
واستهدف العدوان المدخل الرئيس للقاعدة، إلى جانب مرآب آليات ومكتب للحشد الشعبي، وكانت الانفجارات في "كالسو" قوية.
بدوره، أكّد الحشد الشعبي في العراق وقوع انفجار في مقرٍّ تابعٍ له في قاعدة "كالسو" العسكرية، في ناحية مشروع طريق المرور السريع، شمالي محافظة بابل. وأضاف أنّ: "فريق تحقيق وصل إلى المكان، حيث تسبّب الانفجار بوقوع إصابات وخسائر مادية".
وكانت مصادر أمنية عراقية أكّدت وقوع قصف جوي على قاعدة "كالسو" العسكرية المشتركة، جنوبي بغداد، والتي تضمّ قواتٍ من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي. وأشارت المصادر إلى أنّ العدوان طال مقرّ رئاسة أركان الحشد الشعبي ومرآبًا للدبابات ومدخل مقرّ آمرية مواقع بابل، جنوبي البلاد.
وبعد ساعاتٍ قليلة على العدوان، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن استهداف مجاهديها، بالطائرات المُسيّرة، هدفًا حيويًا للاحتلال الإسرائيلي في "إيلات" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1948، مؤكّدةً أنّ الاستهداف يأتي نصرةً لأهل قطاع غزة، وردًا على انتهاك العدو الصهيوني للسيادة العراقية في استهدافه الغادر لمعسكرات الحشد الشعبي.