المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

أحزاب المعارضة حذرت من خطورة انتخاب رئيس بالنصف + 1: أفضل الطرق هي التفاهم مع المعارضة من دون مناورات


وطنية - 21/12/2007
أصدرت لجنة المتابعة ل"الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية - قوى المعارضة اللبنانية"، بيانا بعد ظهر اليوم، استنكرت فيه "التدخل الاميركي السافر والوقح في الشؤون الداخلية اللبنانية، مؤكدة بان الادارة الاميركية تسعى الى زرع الشقاق والخلافات بين اللبنانيين لمنعهم من التوصل الى حلول تخرج البلاد من الازمة التي تعيشها".

ورأت أن تصريحات الرئيس الاميركي جورج بوش "الاخيرة تجاه لبنان، قد خرجت عن اطار ابداء الرأي الى اعطاء الاوامر الصريحة الى فريق 14 شباط بخرق الدستور لانتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائدا واحدا، وهذا الامر هو دليل على ثبوت الوصاية الاميركية على لبنان برضى وبتواطؤ من فريق السلطة الذي رفض منذ البداية اجراء انتخابات نيابية مبكرة كما رفض تشكيل حكومة وحدة وطنية مع المعارضة بحسب الاعراف والدستور وذهب الى الاستئثار بالسلطة رغم عدم شرعية الحكومة، وأجهض كل المبادرات المحلية والعربية لانجاز تفاهم مع المعارضة يخرج البلاد من حالة التأزم التي تعيشها".


وحذرت "من خطورة النوايا الاميركية المبيتة تجاه لبنان والمنطقة، ومن رهان البعض في الداخل على المشروع الاميركي الذي يهدف الى زعزعة الاستقرار في البلاد والى زرع الفتنة بين اللبنانيين كمدخل لتفتيت المنطقة والسيطرة عليها خدمة لاسرائيل".


وأضافت: "ان الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اذ تهنئ اللبنانيين بحلول أعياد الاضحى والميلاد ورأس السنة، تنبه الطامعين بالسلطة المستأثرين بها، من خطورة الاستمرار في خرق الدستور والذهاب الى انتخاب رئيس بالنصف زائدا واحدا من خارج الاصول الدستورية، كما تنبه الى خطورة انزلاق البعض في لبنان في متاهات السياسات والاملاءات الاميركية التي لن تساعد على دعم مسيرة الوفاق والتوافق بين اللبنانيين بل ستؤدي بالبلاد الى نتائج كارثية يتحمل مسؤوليتها وحده هذا الفريق الحاكم المتسلط المتواطئ مع أعداء لبنان، مشيرة الى ان أفضل الطرق للحفاظ على وحدة وحرية واستقلال لبنان هي أقصرها وذلك بالتفاهم المباشر والصريح مع المعارضة من دون مناورات لا طائل منها، على سلة الحلول والضمانات التي من شأنها توفير عوامل الاستقرار في البلاد في المرحلة المقبلة وترسيخ الوحدة الوطنية التي يحتاجها لبنان للوقوف صفا واحدا في وجه كل العواصف والتحديات التي تريد النيل من عوامل القوة فيه وعلى رأسها المقاومة والمؤسسة العسكرية، ومؤكدة بان المعارضة بكل أطيافها لن تسمح بوقوع البلاد تحت السيطرة الاميركية - الاسرائيلية مهما حاول البعض فرض وترسيخ هذا الواقع".

21-كانون الأول-2007
استبيان