المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الغارديان: العملية البرية "الإسرائيلية" في لبنان لن تحقّق أهدافها

حذّرت صحيفة الغارديان من أن قوات الاحتلال ستواجه تحديات لم يسبق أن شهدتها في حال عبرت الحدود الشمالية إلى لبنان.

وذكّرت بأن قوات الاحتلال عندما دخلت الجنوب لبنان عام 2006 وجدت عدوًّا تغيّر بشكل دراماتيكي منذ انسحاب "إسرائيل" عام 2000، مشيرة الى تكتيكات وأسلحة جديدة جرى تعديلها بحيث "تضايقت" القوات" الاسرائيلية" عند دخولها، مضيفة أن "الدبابات على وجه التحديد كانت مُعرّضة للصواريخ المضادّة".

وأضافت الصحيفة "الحقيقة هي أن أيّة حملة برية ستكون أكثر تعقيداً بكثير من الهجمات التي تنفذها "إسرائيل" بالاستناد على المعلومات الاستخباراتية مثل تفجير أجهزة البايجر وما حصل بعد ذلك من ضربات جوية، وتابعت "بينما قام الجيش "الإسرائيلي" بتعزيز سلاحه من أجل تحصين المدرعات بشكل أكبر ضد الأسلحة المضادة للدبابات والاستعداد للقتال في لبنان، إلّا أنه يبقى غير واضح ما اذا كان التوغل البري "الإسرائيلي" يمكن أن يتجنّب نفس المنزلقات، أو ما اذا كانت أهدافها أكثر واقعية".

وأردف "حزب الله أفضل تسليحًا مما كان عليه عام 2006، ومقاتلوه هم أكثر خبرة في خوض المعارك بعد سنوات من القتال في سوريا، إلّا أنه يبدو ان "إسرائيل" تقع في الفخ نفسه لناحية سوء فهم طبيعة الحزب.. جوهر حزب الله كقوة لبنانية يبقى قائمًا، فهو في الصميم هو قوة مترسخة منتشرة في المدن والقرى والمناطق الريفية مع مهمة واحدة وواضحة وهي مواجهة القوات "الإسرائيلية".

وبحسب الصحيفة، "إسرائيل" تعاني من نقاط ضعف، مثل تحميل قدراتها العسكرية أعباء كبيرة، وحالة الإرهاق داخل "مجتمعها" بعد عام من الحرب.

وختمت أن "التاريخ يفيد أن أيّ توغل بري على الأرجح لن يحقّق الاهداف، وذلك بعد تجارب الاجتياح "الإسرائيلي" للبنان عام 1978 وعام 1985، ومن ثم 2006".

26-أيلول-2024
استبيان