وطنية - 4/1/2008
حمل الوزير السابق سليمان فرنجية "الرياض وواشنطن مسؤولية افشال المبادرة الفرنسية عبر حلفائهما، وتحديدا النائب سعد الحريري". وقال في حديث إلى قناة "العالم" مساء اليوم: "لا تريد الرياض الا تنفيذ سياستها ومصالحها في لبنان، فهي ضغطت على النائب الحريري لعرقلة الحل بدل تسهيله".

وردا على سؤال، لفت إلى "أن قائد الجيش العماد ميشال سليمان هو مرشح توافقي، وليس مرشح المعارضة، لان مرشحها الوحيد هو النائب العماد ميشال عون".

وعن تغطية بكركي لرئيس الحكومة الفاقدة للشرعية فؤاد السنيورة في ممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية، أكد "ان غطاء بكركي يأتي ضمن موقف ينسجم مع المجتمع الدولي وفرنسا واميركا التي كما يقول البطريرك الماروني نصر الله صفير "الدولة العظمى وفرنسا الام الحنون". وأضاف: "ان سياسة البطريرك صفير لا تنسجم مع قناعة المعارضة وسياستها، فهي اقرب الى المجتمع الدولي".

أما بالنسة إلى موقف المعارضة المسيحية من اتفاق الطائف، فاعتبر "ان الطائف عاقب المسيحيين. ونحن مع تعديل الطائف".

وعن خيارات المعارضة، قال: "نحن لا نخاف من الحرب اذا اضطررنا لها. واذا وصلنا الى هذه المرحلة، فليس للمعارضة أي شيء تخسره اما هم فلديهم الكثير ليخسرونه".

وعن اجتماع وزراء العرب، قال: "اعطونا الثلث الضامن ولا ضرورة لاجتماعاتكم".