المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

تقرير خاص للمنار يكشف عن أن سقوط حكومة السنيورة يشكل خطراً استراتيجياً على الكيان الصهيوني

تقرير خاص لقناة المنار 05/01/2008

حظي فؤاد السنيورة ومنذ اعتلاءه لرئاسة الحكومة اللبنانية بدعم صهيوني واضح، واعتبر الكيان الصهيوني ان سقوط حكومته خطراً استراتيجياً على الكيان. وكشف رئيس وزراء العدو بعد حرب تموز عن وساطة من اجل لقاءه السنيورة فيما كشف نائبه عن لقاءه بمسؤولين لبنانيين رفض الإفصاح عن أسماءهم وإن الكيان الصهيوني مهتم بعدم سقوط حكومة السنيورة. كما قامت لجنة فينوغراد بحذف أجزاء من تقريرها المرحلي لتضمنه أسماء لشخصيات لبنانية من فريق السنيورة لعبت دوراً اساسياً في شن حرب تموز وفق ما أكدته وسائل الإعلام الصهيونية .

فمنذ تسلم فؤاد السنيورة رئاسة الحكومة اللا شرعية فان مواقف الدعم العلنية والغير علنية من قبل الكيان الصهيوني لم تتوقف حتى اللحظة. وفي عرض لسلسلة المواقف الصهيونية يتضح الحرص الصهيوني على بقائه في السلطة باعتبار أن سقوطه يمثل خطراً استراتيجياً على العدو.

ويقول يورام بينور المختص بالشؤون العربية في تلفزيون العدو: "بالنسبة لإسرائيل فان نجاح التظاهرات في إسقاط السنيورة لا يشكل خطراً تكتيكياً انما خطراً استراتيجياً وجوهريا ًعلى إسرائيل ولا يضاف على هذا الكلام".

وقد أبدى رئيس وزراء العدو بعد حرب تموز توقه للقاء السنيورة عندما تحدث في السابع من شهر تشرين الثاني الفين وستة عن وجود وساطة بينه وبين الاخير لترتيب لقاء بينهما.

وقال ايهود اولمرت وقتها: "آمل جدا ان تحدث أمور في لبنان واستطيع القول ان زعيمين كبيرين في العالم يعملون بناء على طلبي في محاولة لتمهيد الظروف للقاء شخصي بيني وبين السنيورة".

كما ان اولمرت قال لصحيفة ديرشبيغل الالمانية في الرابع عشر من كانون اول الفين وستة انه حاول إزالة أي قوة تهدد السنيورة، وانه لا يوجد شيء يساهم في تقوية السنيورة أكثر من اضعاف حزب الله. اما نائبه شيمون بيريز حينها فقد كشف لصحيفة كل العرب الأسبوعية عن انه التقى مسؤولين لبنانيين رفض الإفصاح عن أسماءهم وإن الكيان الصهيوني مهتم بعدم سقوط حكومة السنيورة .

وقال في هذا الإطار اهرون زئيفي فركش، رئيس الاستخبارات العسكرية السابق: "ليس لدي أدنى شك أن حكومة السنيورة تُعتبر حكومة يهودية مما اقرأه والخطوات التي نقوم بها لدعم السنيورة علنا تضعه بشكل أقوى في التصويب من قبل معارضيه واعتقد ان تدخلنا العلني يضر بالسنيورة".

فيما قوبل إعلان حكومة السنيورة اللا شرعية بتوقيف شحنة الأسلحة التابعة للمقاومة بفرحة صهيونية عارمة.

وقال تسفيكا يحزكالي المختص بالشؤون العربية: "هناك بشرى جيدة وهي ان السلطات اللبنانية احتجزت شاحنة سلاح لحزب الله".

وقد بلغ الحرص الصهيوني على بقاء السنيورة الى حد مطالبة بعض الجهات الصهيونية بإيقاف الطلعات الجوية فوق لبنان لان ذلك يضعف السنيورة، ويعطي حزب الله المزيد من الشرعية بحسب صحيفة يديعوت.

وختاماً فان ابرز الدلالات على دعم العدو الغاصب لحكومة السنيورة اللا شرعية والفريق الذي تمثل هو قيام لجنة فينوغراد بحذف أجزاء من تقريرها المرحلي لتضمنه أسماء لشخصيات لبنانية من هذا الفريق لعبت دوراً أساسياً في شن حرب تموز وفق ما أكدته وسائل الإعلام الصهيونية .

05-كانون الثاني-2008
استبيان