المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

القومي استغرب صمت الفريق الحاكم في ذكرى الانتصار: التعرض لقائدالجيش محاولة يائسة لتشويه أهم معقل للوحدة

وطنية - 16/08/2007
عقد مجلس العمد في الحزب السوري القومي الاجتماعي جلسته الدورية برئاسة رئيس الحزب علي قانصو، وأصدر بيانا جاء فيه:
يدين الحزب، الهجوم المنظم من بعض قياديي 14 شباط على قائد الجيش، في محاولة يائسة لاستدراج المؤسسة العسكرية إلى سجالات بغيضة، بغية تشويه دور وصورة أهم معقل للوحدة الوطنية وأهم ضامن للأمن والاستقرار في لبنان.
لذا، يحذر من عواقب وضع الجيش اللبناني وقيادته في دائرة الاستهداف الرخيص، وهو الذي نجح في تجاوز قطوع الاستهداف الأمني والاستنزاف البشري، باقترابه من الحسم والقضاء على فلول العابثين بالأمن والاستقرار.
ورأى أن التعرض لقائد الجيش، من جهة، واعتبار من يتجرأ من الفريق الحاكم على السير في تسوية داخلية خائنا، من جهة ثانية، وجهان لحقيقة سياسية واحدة، وهي أن صقور فريق 14 شباط ماضون في عملية تقويض المؤسسات التوحيدية في البلد، وتعطيل كل مسعى لإيجاد حل سياسي للأزمة اللبنانية.
واستغرب الحزب الصمت المطبق الذي لاذ به الفريق الحاكم في ذكرى انتصار المقاومة، حتى ليبدو أن هناك قرارا في مكان ما، بأن يمر يوم 14 آب مرور الكرام، من دون احتفالات أو فرح بالنصر، وقد عكس أداء وسائل إعلام قوى السلطة وأنظمة الاعتدال العربي هذا التوجه، فمرت المناسبة عندهم من دون أي ذكر، وإن حدث وخصصوا مساحة للحديث عنها، فمن زاوية تركيزهم على الخسائر المادية والبشرية، في محاولة منهم لتفسير آلام الناس وعذاباتهم بما يخدم إنكارهم لحقيقة انتصار المقاومة.
واضاف: وفي ذكرى هذا الانتصار، يحيي الحزب شهداء المقاومة وأبطالها ورئيس الجمهورية والجيش، وكل الأحزاب والشخصيات الوطنية والشعب اللبناني العظيم، ويدعو إلى اعتبار يوم 14 آب عيدا وطنيا.
ويشدد على أهمية السير بالمشروع الذي طرحه تحالف الأحزاب الوطنية اللبنانية، لإقامة جبهة وطنية عريضة، تأخذ على عاتقها تحمل المسؤوليات الوطنية، بما يحصن لبنان ووحدة أبنائه في مواجهة الأخطار الداهمة.
وتابع: يؤكد الحزب ضرورة عدم الركون إلى حالة الضعف والوهن التي أصابت المشروع الأميركي في المنطقة، ففشل مشروع الشرق الأوسط الأميركي الجديد لا يعني نهاية الهجمة الأميركية ـ الصهيونية على بلادنا. فدعوة الولايات المتحدة إلى عقد مؤتمر دولي لتصفية المسألة الفلسطينية، إن هو إلا تعويض عن هذا الفشل ولا يقل خطورة عن المؤتمر الدولي إقرار المساعدات المالية والعسكرية الأميركية لإسرائيل، التي دأبت في الآونة الأخيرة على تنفيذ سلسلة من المناورات العسكرية، كرسائل تهديد للمنطقة، الأمر الذي يوجب تعزيز وتحصين كل عوامل قوتنا وفي طليعتها المقاومة لمواجهة أي عدوان جديد.
16-آب-2007
استبيان