الوكالة الوطنية للإعلام- 12/1/2008
شدد الرئيس نجيب ميقاتي " على ضرورة اقتناع الاطراف المعنيين ، في الموالاة كما في المعارضة، ان لبنان لا يمكن أن يكون دولة تابعة أو دولة منعزلة، لان في التبعية ارتهانا وضياعا للسيادة والكرامة والاستقلال، وفي الانعزال تقوقعا وتهميشا وذوبانا".

ورأى " أن البديل هو تفاعل لبناني طبيعي وغير مفتعل مع محيطه والعالم ليبقى وطن الدور والرسالة والانفتاح وتلاقي الحضارات وتعدد الثقافات ".

وقال :" ان حدود خلافاتنا لا يجوز أن يصل الى ما هو مشترك بيننا من مصير ومستقبل ومصالح".

واعتبر "أن التبسط في الحديث عن اتفاق الطائف لا يهدف الى الاستقرار ، ولنطبق هذا الاتفاق أولا بشكل سليم ثم نبحث في نواقصه ، اذا كان هناك من نواقص".

وشدد على " ان تطوير الدستور أو تعديله هو مسار مشروع ، ولكن يجب أن يتم في ظل ظروف هادئة وصحية وبالتوافق والتفاهم القائم على احترام رأي كل مكونات المجتمع اللبناني ومن ضمن الاصول الدستورية المستقرة" . ودعا الى " ابعاد لبنان عن حروب الكبار لئلا ندفع ثمن خلافاتهم ، تماما كما دفعنا غاليا في السابق ثمن سلامهم واتفاقاتهم".

جاء كلام الرئيس ميقاتي أثناء رعايته قبل ظهر اليوم اعمال المؤتمر الدولي الأول للجمعية العالمية لخريجي الجامعة الاميركية في بيروت والذي اقيم في قاعة بطحيش في الجامعة.