المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

مخزومي: مسؤولية النأي بلبنان عن "الحرب العالمية على الإرهاب" يتحملها المتمسكون بالسلطة الساعون للحفاظ على مواقعهم

الوكالة الوطنية للإعلام - 16/1/2008
استنكر رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي "التفجير في الكرنتينا"، معتبرا "ان الجريمة الإرهابية الجديدة التي ذهب ضحيتها مواطنون لبنانيون أبرياء يجب أن تشكل دافعا للقوى السياسية اللبنانية لتخطي الخلافات والعراقيل من أجل حل الأزمة السياسية الداخلية".

واستغرب مخزومي "إصرار حكومة الرئيس فؤاد السنيورة على التمسك بالسلطة في ظل العجز الواضح عن حل أي من الأزمات الإقتصادية والإجتماعية التي ليس آخرها "أزمة الرغيف"، فضلا عن القضية الأهم وهي العجز عن تأمين الأمن المطلوب لدرأ المخاطر عن اللبنانيين، فها هي جريمة جديدة تنفذ في وضح النهار وبين المواطنين الآمنين من غير أن يرف جفن لوزارة الداخلية أو الحكومة المثيرة للجدل".

وشدد مخزومي على "ان الدول التي تحترم شعوبها تهتز حكوماتها من حوادث أقل بكثير مما يحدث في لبنان"، مؤكدا "ان الشعب اللبناني سوف يحاسب القوى السياسية المتصدرة للسلطة على انها مسؤولة عن كل الفلتان الأمني السائد، عدا عن ان مكابرة هذه القوى وإصرارها على إلغاء كل القوى السياسية الأخرى تضع البلاد في حالة من الإضطراب واللاستقرار مما يفسح الطريق أمام تحويل لبنان إلى ساحة للصراعات وتصفية الحسابات الدوليةوالإقليمية".

وشدد على "ان مسؤولية النأي بلبنان عن "الحرب العالمية على الإرهاب" يتحملها المتمسكين بالسلطة والساعين إلى الحفاظ على مواقعهم ولو كان الثمن إنهيار لبنان وأمنه واستقراره".

16-كانون الثاني-2008
استبيان