وشدد في المجلس العاشورائي المركزي الذي أقامه حزب الله في مدينة الخيام على "ان مدخل ترجمة هذه المبادرة هي في اطلاق الحوار الثنائي بين الموالاة والمعارضة، لكنهم رفضوا في بادئ الامر هذا الاقتراح، واليوم حصل ما حصل والذي نعتبره ايجابية من اللقاء بين ممثل المعارضة الوطنية الجنرال ميشال عون وممثلي الموالاة وهو امر نرحب به ونعتبره خطوة اولى واساسية على طريق استكمال ترجمة بنود المبادرة العربية التي يمكن ان تشكل قاعدة واساسا للحل".
وشدد "ان القاعدة في الحل هي الترجمة الدقيقة لمضمون المبادرة التي رحبنا بها، لا ان يفسرها كل طرف حسب اهواءه، كما كانت اهواء البعض في ترجمتها من خلال استمرار منطق استئثار والغلبة ورفض الشراكة والابتعاد عن اعطاء المعارضة حقها لتتفاعل ايجابيا مع مشروع الحل السياسي للازمة في البلد". مشيرا الى "ان منطق الشراكة والتكامل وإعطاء الأدوار وفقا للاحجام السياسية وما نصت عليه هذه المبادرة التي منعت حق الاسقاط لاي طرف من الاطراف وأعطت الاحقية لرئيس الجمهورية هذا هو السقف الذي يمكن ان نقبل به ولن نتراجع دونه لان فيه مصلحة حقيقية لاستقرار هذا الوطن ولبداية مرحلة جديدة نتكامل فيها جميعا لنخرج من هذا المأزق".